مقتل ابنة الفنانة ليلى غفران بسبع طعنات بشقتها جنوب القاهرة

التحريات ترجح أن تكون السرقة دافعا للجريمة
التحريات ترجح أن تكون السرقة دافعا للجريمة

عثرت الشرطة المصرية في محافظة 6 أكتوبر الخميس 27-11 - 2008 على ابنة الفنانة المغربية ليلى غفران، وهي هبة إبراهيم العقاد (23 عاما) مقتولة بسبع طعنات في أنحاء متفرقة من جسدها.


كما تم العثور على زميلتها نادين خالد جمال (23 عاما) مطعونة بـ12 طعنة نافذة، وذلك في شقة بمدينة الشيخ زايد بالمحافظة الواقعة جنوب القاهرة.

وفي ما أشارت تقارير إخبارية إنه تم نقلها إلى مستشفى دار الفؤاد إلا أنها فارقت الحياة بعد وصولها إلى المستشفى، قالت مصادر في شرطة المحافظة  إن "شخصا مجهولا اقتحم الشقة التي تقيم فيها ابنة الفنانة ليلى غفران التي تدرس في احدى الجامعات الخاصة المصرية وزميلتها، وقتلهما على الفور".

وتكثف أجهزة الأمن بمديرية أمن السادس من أكتوبر، بالاشتراك مع مباحث الأمن العام بوزارة الداخلية المصرية، جهودها لكشف غموض الجريمة حيث وجدت الضحيتين غارقتين في بركة من الدماء، وبهما آثار طعنات انتقامية في الصدر والبطن، مرجحة أن يكون دافع الجريمة مبدأيا هو السرقة حيث عثرت الشرطة على عدة مجوهرات متناثرة مع وجود بعثرة بمحتويات الشقة.

وحسب مصادر أمنية فإن «الضحيتين كانتا طالبتين بجامعة مصر للعلوم الحديثة بأكتوبر وعثر على جثتيهما داخل شقة بمدينة الشيخ زايد». وقالت مصادر أمنية إن الشبهات تحوم حول أحد أصدقاء أو معارف الضحيتين، خاصة أن باب الشقة لم يتعرض لأي محاولة اقتحام.

وتابعت المصادر قائلة «تبين من معاينة الجثتين وجود عدد كبير من الطعنات بهما وصلت إلى 30 طعنة في أجزاء مختلفة بالجسم بشكل هستيري ما يرجح أن الحادث انتقامي».

وقد انتقل مدير أمن السادس من أكتوبر، ومدير المباحث، ومدير أمن الجيزة، ومندوب من الأمن العام، إلى مكان البلاغ وتم استدعاء بواب العمارة وعدد من الجيران لسماع أقوالهم وسؤالهم عن المترددين على الشقة وفحص تليفونات المجني عليهما للاستدلال على أصدقائهما واستدعاء أولياء أمور المجني عليهما لسماع أقوالهم ورصد آخر المكالمات التليفونية من هواتفهما الجوالة.

كما انتقلت النيابة إلى مسرح الجريمة والأجهزة الفنية المعاونة وقامت برفع البصمات من على الأكواب والزجاجات الفارغة كما قامت برفع آثار الدماء من مسرح الجريمة لتحليلها، وبيان ما إذا كانت هناك دماء أخرى غير دماء القتيلتين، بما يوحي بوجود مقاومة أم لا.

كما أمرت النيابة بانتداب الطب الشرعي لتشريح الجثتين للوقوف على أسباب الوفاة، وأمرت أيضا بالاستعلام من إدارة جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا عن صديقات وأصدقاء المجني عليهما في محاولة لكشف غموض الحادث.