لأن الزواج عملية مرهقة .. جنيفر أنيستون ترفض الزواج من صديقها

ماير يرى أن علاقته بأنيستون تؤهلهما للبقاء معا إلى الأبد
ماير يرى أن علاقته بأنيستون تؤهلهما للبقاء معا إلى الأبد

رفضت الممثلة الأمريكية جنيفر أنيستون عرض الزواج الذي تقدم به صديقها جون ماير بسبب "عدم رغبتها في إفساد العلاقة العاطفية بينهما".


ونقل موقع "فيميل فيرست" الإلكتروني عن مصدر مقرب من أنيستون قوله: "ردت جنيفر بالرفض عندما طلب منها جون الزواج منها. فهي ترى أن العلاقة بينهما رائعة كما هي عليه الآن ولا تريد أن تفقد هي أو هو التركيز في العلاقة".

وأضاف المصدر أن أنيستون تنظر للزفاف على أنه عملية مرهقة تضعها تحت ضغوط كثيرة، لذلك فهي لا ترغب سوى في الاستمتاع بالحالة العاطفية التي تعيش فيها الآن.

وكانت أنيستون قد عادت مؤخرا إلى ماير بعد انفصالهما بشكل مؤقت مطلع العام الجاري.

وأكد موقع "فيميل فيرست" أن ماير يرى أن علاقته بأنيستون تؤهلهما للبقاء معا إلى الأبد.

ووفقا للتقرير فقد أكد ماير لأنيستون أنه سيفعل كل ما في وسعه لإنجاح العلاقة بينهما، وأنه لن ينفصل عنها مجددا ولكنه شدد أيضا على رغبته في تأسيس أسرة وأطفال.

وبهذا الموقف تسير أنيستون على نهج طليقها الممثل براد بيت المرتبط حاليا بالممثلة أنجلينا جولي والذي لم يقدم حتى الآن على خطوة الزواج منها رغم أن لهما ستة أطفال.

كان بيت قد أعرب في وقت سابق عن غضبه إزاء التصريحات التي أدلت بها زوجته السابقة جينيفر أنيستون، والتي انتقدت فيها صديقته الحالية النجمة أنجلينا جولي.

ورأى براد أن أنيستون نكأت جروحًا قديمة عندما تحدثت لأول مرة عن انفصالهما في حديثٍ صحفي أجرته معها مجلة "فوج" الأمريكية، حيث أصابه غضب شديد عقب تصريحات جنيفر التي وصفت فيها جولي بأنها "مملة وغير أنيقة".

وجاءت تصريحات جنيفر بعد أن اعترفت أنجلينا بأنها وقعت في غرام براد بيت أثناء زواجه من الأولى.

وأضافت جنيفر -التي جاءت تصريحاتها بعد أكثر من ثلاث سنوات منذ انفصالها عن بيت- أنها لم تشك قط في أن علاقة زوجها السابق مع جولي بدأت عام 2005 أثناء مشاركتهما في بطولة فيلم "السيد والسيدة سميث".

يذكر أن جينيفر وبيت التقيا لأول مرة عام 1998 وتزوجا عام 2000 وانفصلا بعد زواجٍ استمر خمس سنوات، وانتشرت بعد الانفصال الكثير من الأحاديث حول كون أنجلينا السبب وراء الانفصال، فإنها وبيت نفيا ذلك تمامًا حتى اعترفت به الصديقة الثانية مؤخرًا.