داعية مصرية تصرح " ابنة ليلى غفران متدينة وتحب رؤية غسل الموتى"

هبة ملتزمة دينيًّا تمامًا منذ أكثر من سنتين، وتؤدّي باستمرار صلاة الفجر،
هبة ملتزمة دينيًّا تمامًا منذ أكثر من سنتين، وتؤدّي باستمرار صلاة الفجر،

أكدت الداعية المصرية منى صلاح أن ابنة الفنانة المغربية ليلى غفران كانت ملتزمة دينيا، موضحة أن المغدورة هبة العقاد كانت تطلب منها دائما مرافقتها عندما تذهب لغسل إحدى الموتى لأخذ العبر، وذلك وفقًا لما ذكر تقرير إخباري نشر السبت 29-11-2008.


وأوضحت الداعية منى أن هبة التي ماتت جراء تعرضها لطعنات قاتلة كانت تحرص على المواظبة على الصلاة، وحضور دروس العلم برفقة صديقتها المغدورة نادين خالد محمد جمال، كما ذكرت مصادر لصحيفة "الشرق الأوسط" التي أوردت التقرير أن هبة ملتزمة دينيًّا تمامًا منذ أكثر من سنتين، وتؤدّي باستمرار صلاة الفجر، وتابعت المصادر "المرحومة هبة كانت تحضر باستمرار دروس الدين لدى الداعية الإسلامية منى صلاح".

وكانت الشرطة المصرية عثرت على سكين ملوثة بالدماء قرب موقع الجريمة وبصمة لقدم رَجُل على النافذة في الفيلا التي شهدت مقتل هبة (23 سنة) وصديقتها نادين (23 سنة)، يوم أول من أمس في فيلا بمدينة السادس من أكتوبر (غرب القاهرة)، كما أجرت النيابة معاينة تصويرية لمكان الحادث، كشفت عن وجود دماء للجثتين في أماكن متفرقة من الفيلا، إلى جانب وجود آثار للدماء على ستائر الشقة والنوافذ.

وعثرت النيابة أيضًا على حقيبة فيها ملابس رجالية من المرجح أن تكون للقاتل أو لأحد معارف الفتاتين أمرت النيابة بالتحفظ عليها، كما أمرت بتشريح الجثتين وإرسال ستائر الفيلا إلى الطب الشرعي لتحليل الدماء الموجودة عليها، ومن ناحية ثانية عثر رجال الشرطة على سكين عليها آثار دماء في حديقة فيلا مجاورة لمكان الحادث يعتقد أنها سلاح الجريمة، وجرى إرسالها للطب الشرعي لفحصها وتحليل آثار الدماء عليها.

وبحسب الصحيفة ورجحت المعاينة أن يكون ارتكاب الجريمة بدافع الانتقام الشخصي وليس بدافع السرقة، خاصة في ظل وجود مجوهرات وتحف باهظة الثمن في أماكن ظاهرة داخل الشقة لم تمتد لها اليد، إلى جانب أن الطعنات على جثتي الفتاتين كانت متعددة؛ إذ بلغت 60 طعنة لهبة العقاد، بينما فصلت رقبة نادين خالد عن جسدها، وتبين أيضًا أن معظم الطعنات جاءت إليها من الخلف.

ورجّحت المعاينة أيضًا أن يكون الجاني قد دخل إلى الشقة من الباب وخرج من إحدى النوافذ؛ إذ اتضح عدم وجود أي آثار عنف على باب الشقة، بينما اكتشفت بصمة قدم رجالية على إحدى النوافذ.

مكالمة هاتفية لخطيبها
وذكرت جهات التحقيق المصرية أنه تم اكتشاف الجريمة إثر اتصال هاتفي من هبة العقاد لخطيبها أبلغته فيه بتعرضها هي وصديقتها لطعنات بالسكين، فتوجه على الفور إلى الفيلا فوجد نادين فارقت الحياة بينما حاول إنقاذ حياة هبة حيث قام بنقلها إلى مستشفى دار الفؤاد، حيث فارقت الحياة قبل لحظات من إجراء عملية جراحية لها لمحاولة إنقاذ حياتها.