براءة زوج ابنة ليلى غفران من تهمة التحريض على قتلها وأحالة القاتل الي المحكمة

النيابة المصرية تحيل قاتل ابنة ليلى غفران وصديقتها لمحكمة الجنايات
النيابة المصرية تحيل قاتل ابنة ليلى غفران وصديقتها لمحكمة الجنايات

قرر المحامى العام الأول لنيابات الجيزة جنوب مصر إحالة المتهم بقتل هبة العقاد، ابنة الفنانة المغربية ليلى غفران وصديقتها نادين جمال الدين إلى محكمة الجنايات بتهمة القتل العمد المرتبط بسرقة مبلغ ماديّ وهاتفي محمول دون الإصرار والترصد.


وقال حمادة الصاوي المحامى العام الأول لنيابات جنوب الجيزة في مؤتمر صحفي عقد السبت 3 -1 -2009 "أن النيابة اطمأنت إلى ثبوت الأدلة بشكل يقينيّ ضد المتهم محمود سيد عبد الحفيظ وحققت في جميع الشكوك حول زوج هبة العقاد ابنة ليلى غفران وثبتت براءته من كافة هذه الشكوك".

وكشف المحامى العام الأول في المؤتمر الصحفي أن النيابة وجهت تهمة التحريض على القتل ضد زوج هبة على عصام الدين وأمرت بحبسه 4 أيام على ذمة التحقيق خاصة أن هناك حوالي 80 مكالمة هاتفية جرت بينه وبين زوجته وعثرت النيابة على رسالة من هبة قطب لزوجها قبل الحادث مباشرة تطلب فيها الطلاق حلا للخلافات التي نشبت بينهما في الفترة الأخيرة".

وكانت الفنانة المغربية ليلى غفران قد شككت في ارتكاب المتهم محمود سيد عبد الحفيظ للجريمة، كما اتهمت صحف مصرية الشرطة بتلفيق القضية للمتهم، خاصة بعد تراجعه عن اعترافه أثناء نظر التجديد في حبسه أمام قاضى المعارضات، مؤكدا تعرضه للتعذيب واتهامه الشرطة بتلفيق قضايا ضده تصل عقوبتها إلى الإعدام شنقا.

وأكد المستشار حمادة الصاوي "أن النيابة استمعت إلى؟ أقوال إحدى صديقات هبة قطب تؤكد هذه الخلافات، لكن هذه الأدلة ليست كافية لتوجيه الاتهام إليه بالقتل أو التحريض على القتل".

وأضاف الصاوي "لقد ثبت للنيابة أن القاتل هو محمود سيد عبد الحفيظ، ولا صحة لما تردد في الآونة الأخيرة عن إجباره على الاعتراف أو تهديده من قبل رجال المباحث أو تعرضه للتعذيب وأن النيابة لا تألوا جهدا في كشف الحقيقة وتوضيحها للرأي العام مهما كان وضع المتهم وحيثيته في المجتمع".

مؤكدا أن النيابة لا تسير وراء التخمينات أو التحليلات ولا تتأثر بما تكتبه وسائل الإعلام في أي قضية، وأن هدفها جمع الأدلة فقط.

وشرح الصاوي الأدلة التي تثبت تورط المتهم في القتل قائلا: "لدينا تقرير الطب الشرعي الذي يثبت أن دماءه الموجودة على ملابسه الداخلية هي نفس عينة الدماء التي تم رفعها من على مسرح الجريمة والموجودة على حقيبة نادين جمال الدين، وكذلك السكين التي تم العثور عليها أسفل سور الفيلا التي وقعت فيها الجريمة؛ حيث تطابقت بصماته عليها".

وأكد الصاوي أن النيابة عثرت على الهاتف الخاص بنادين والذى اختفى منذ الحادث؛ حيث سلمه المتهم لشخص يدعى محمود ضرغام الذي اعترف بتسلمه من المتهم، وكذلك تقرير المعمل الجنائي واعتراف المتهم اعترافا صريحا بارتكاب الجريمة".