أشياء شائعة لم تفعلها أبدا الملكة إليزابيث الثانية طوال حياتها

الملكة إليزابيث
الملكة إليزابيث

الملكة إليزابيث ملكة بريطانيا العظمى وأشهر سيدة على مستوى العالم ولديها القدرة على فعل أي شيء ترغب فيه، ومع ذلك هناك بعض الأشياء منها ما قد يكون محرمًا على الأسرة المالكة فقط على خلاف عامة الشعب، طبقا للعادات والتقاليد الملكية وما قد يكون أمرًا مصرحًا به، لكنها لم تفعله طوال حياتها، فهيا نتعرف على الأشياء العادية الشائعة التي لم تفعلها ملكة بريطانيا الملكة إليزابيث الثانية أبدا طوال مشوار حياتها.


1- لم تدلي بصوتها في أي انتخابات
من الناحية القانونية يسمح للأم الحاكمة بالتصويت، لكن طبقا للبروتوكول المتبع في قصبر باكنجهام، يجب أن تبقى الملكة إليزابيث الثانية محايدة في الأمور السياسية فلا تقوم بالتصويت أو الترشح للانتخابات، رغم أن القوانين المفروضة على باقي أفراد الأسرة المالكة أقل صرامة.

وقد صرح المتحدث الرسمي لقصر باكنجهام لجريدة النيوز وييك أنه تم الاتفاق على ألا يمارس جميع أفراد الأسرة المالكة القريبين من الملكة إليزابيث حق التصويت، ويشمل ذلك الأمير تشارلز وأولاده.. إلخ، ويعني ذلك أنه بالرغم من كون الملكة إليزابيث كانت أميرة فهي لم تتسابق أو تتطلع للتصويت أو الترشح.

2- لم تذهب إلى المدرسة
تتسم الملكة إليزابيت الثانية بأنها امرأة متعلمة من الطراز الأول، بالرغم من أنها لم تذهب يومًا إلى الصف المدرسي، فقد تلقت هي وأختها الأميرة مارجريت دروسًا تعليمية خاصة من قبل أفضل المعلمين في البلاد.

3- لم يكن لديها أبدا حساب على أي من مواقع التواصل الاجتماعي
لا يملك معظم أفراد العائلة الملكية حسابًا خاصًا على أي من مواقع التواصل الاجتماعي، ماعدا دوق يورك وابنته والأميرة أوجيني فلديهم حساباتهم الخاصة على موقع أنستجرام، لكن ربما يكون ذلك بسبب ما يقدمونه من تغريدات تخص قصر كنسينجتون ونشر بعض الصور الخاصة بالحفلات الخيرية مثل الحفلة الأخيرة لهم.

4- لم تؤد اختبارًا للقيادة
ونظرا لأن تراخيص القيادة تصدر باسم الملكة إليزابيث الثانية، فبإمكانها القيادة أينما وعندما تشاء بدون الكارت البلاستيكي المعروف بالرخصة، ولكونها أميرة فهي ليست بحاجة إلى الخضوع لاختبارات القيادة مثل العامة؛ لأن أفراد العائلة المالكة لديهم سائقهم الخاص الذي يقلهم من مكان لمكان، ومع ذلك تعلمت الملكة إليزابيث الثانية قيادة السيارات خلال حياتها.. أثناء فترة خدمتها في الحرب العالمية الثانية، فقد كانت أول سائقة شاحنة لتقديم الإسعافات الأولية، وقد أعفتها صفتها الملكية من تأدية اختبار القيادة.

5- لم تحتل وظيفة أبدا من الدرجة 9 إلى 5
لم يكن على جلالتها أبدا أن تؤدي عملا نمطيًا مكتبيًا خلال حياتها، بالرغم من أن وظيفة الملكة تعتبر عملًا طوال الأسبوع بدون توقف، وقد قدرت شركة فوربس العالمية ثروة الملكة إليزابيث الثانية بحوالي 530 مليون دولار عام 2016.

6- لم تواعد أحدًا
قابلت الملكة إليزابيث الثانية حب حياتها الأمير فيليب في عمر صغير وهي تبلغ 13 عامًا حيث كانت تحضر حفل زفاف، وكان عمره في ذلك الوقت 18 عامًا، ولم يظهر شيء حتى 1939 حين عرفت مغامراتهم الرومانسية، وتمت خطبتهم عام 1947، وبعد مرور 61 عامًا ظل الزوجان يعيشان حياة سعيدة.