إيمي وينهاوس تعاقب طليقها بإزالة الصليب .. رغم استمرار غرامها به

 رغبة واينهاوس في التخلص من كل ما يذكرها بزوجها قوية للغاية
رغبة واينهاوس في التخلص من كل ما يذكرها بزوجها قوية للغاية

يبدو أن المغنية البريطانية الشهيرة إيمي واينهاوس ترغب في إخراج زوجها الذي انفصلت عنه مؤخرا من حياتها تماما وإزالة كل ما يذكرها به.


وذكرت تقارير إخبارية بريطانية أن واينهاوس ستزيل ثلاثة من رسوم الوشم من جسدها حتى تتخلص من كل أثر لبلاك سيفيل في حياتها.

ووفقا لصحيفة "ديلي ميرور" فإن واينهاوس -25 عاما- ستبدأ بإزالة وشم على صدرها يحمل اسم زوجها، واتخذت المغنية المثيرة للجدل هذا القرار خلال عطلة قضتها في الكاريبي.

وطلبت المطربة البريطانية من أصدقاء لها الاتفاق مع مركز خاص برسم الوشم بهدف تحديد موعد لإزالة هذا الوشم من جسدها.

وتخطط واينهاوس بعد ذلك لإزالة صليب ونسر رسمتهما على رقبتها بعد فترة قصيرة من زواجها في مايو/أيار 2007، أو ربما هي عودة لديانتها الأصلية اليهودية.

ومن الواضح أن رغبة واينهاوس في التخلص من كل ما يذكرها بزوجها قوية للغاية؛ حيث إن عملية إزالة الوشم والتي تتم بالليزر مؤلمة وتتطلب زيارة المختصين أكثر من مرة.

ونقلت الصحيفة عن أحد أصدقاء واينهاوس قوله "ستظل تحب بليك ولكنها ترغب في التفكير في مستقبلها بدونه".

فريق المحامين
وكانت واينهاوس قد استدعت مؤخرا طاقمًا من المحامين لتطلب منهم العمل على عدم السماح لزوجها بالمساس بثروتها التي تقدر بـ10 ملايين جنيه استرليني (ما يعادل 16 مليون دولار).

ونقلت صحيفة "ميرور" البريطانية أن "ميتش" والد "إيمي" كلف فريقًا من المحامين بحماية ثروة ابنته -25 عاما- من زوجها "بليك فيلدر-سيفيل" الذي خرج في أواخر أكتوبر/تشرين الأول الماضي من السجن.

ونقلت الصحيفة عن مصدر قريب من المغنية المثيرة للجدل قوله "إن ثمة ذعر بين طاقمها (من المحامين)، خوفًا من أن يتمكن بليك من الوصول لأموال إيمي".

ورغم أن إيمي ظلت إلى جوار زوجها أثناء حبسه إلا أنها وأسرتها يعتقدون أنه سرب معلومات حول حياتهما الزوجية مقابل الحصول على المال من أجل شراء المخدرات أثناء حبسه.