أسباب صحية تجبرك على عدم استخدام الألومنيوم فى الطهى

الأدوات المنزلية التى نستخدمها تتدخل كثيرا فى مدى الصحة التى نتمتع بها، من بين تلك الأدوات تجهيزات المطابخ الألومنيوم، والتى عادة يستخدمها الكثير فى جميع أنحاء العالم.

اختيار أدوات الطهى المناسبة له أيضًا أهمية كبيرة، فوفقا لبعض الدراسات الحديثة، فإن استخدام أوانى الطهى المصنوعة من الألومنيوم يمكن أن يكون مسئولا عن تلوث الجيم ويشكل مخاطر صحية مختلفة أو نقل بعض من الألومنيوم لطعامك.


يلجأ الكثير إلى استخدم أوانى الألومنيوم لأنها خفيفة الوزن ورخيصة وخالية من الصدأ ومتوفرة بسهولة، ولكن الألومنيوم يحيد الفيتامينات والمعادن الموجودة فى الغذاء وفقا لتقرير موقع "livestrong".

أمراض قد يسببها استخدام الألومنيوم
استنشاق غبار الألومنيوم يسبب ضررًا أكبر مما يفعله الألومنيوم المذاب فى الطعام خاصة السعال الشديد، بالإضافة إلى ذلك، قد يواجه الأشخاص الذين يعانون من مشاكل فى الكلى صعوبة فى إزالة الألومنيوم الزائد من أجسادهم بسبب تراكمه فترات طويلة، مما يشكل مخاطر على الاضطرابات العظمية والدماغية. ومع ذلك، لا يوجد حتى الآن أى دليل علمى يشير إلى أن الألومنيوم يسبب السرطان.

الوقاية
يمكنك تقليل كمية الألومنيوم التى تدخل الطعام عن طريق تجنب طهى الأطعمة الحمضية مثل الطماطم فى أوانى الطهى المصنوعة من الألومنيوم.

تجنب أيضا تخزين بقايا الطعام فى أطباق الألومنيوم أو تغليف الأطعمة الساخنة فى رقائق الألومنيوم لأنها تسمح للطعام بامتصاص كميات صغيرة من الألومنيوم، ومن الأفضل التوقف عن استخدام أوانى الألومنيوم القديمة والتحول إلى بدائل صحية أفضل.

مرض الزهايمر واستخدام الألومنيوم
ووفقًا لبحث كندى أثبت أن هناك صلة بين استخدام الألومنيوم فى طهى الطعام ومرض الزهايمر، حيث تم العثور على مستويات عالية من تركيزات الألومنيوم في الدماغ بالنسبة لمرضى الزهايمر.

توجد العديد من البدائل المتاحة مثل النحاس والحديد والأكسيد المصنوع من الألومنيوم والفولاذ المقاوم للصدأ والأواني الخزفية أو الزجاجية، ولكن قد يحمل النحاس والفولاذ المقاوم للصدأ مخاطر مماثلة لنقل المعادن إلى الغذاء.

ويعتبر الألومنيوم المؤكسد خيارًا جيدًا لأنه يحتوي على طبقة صلبة تقلل من كمية الألومنيوم التي يمكن أن تذوب في الطعام.