تعرفي على قصة يوم المرأة العالمي

يصادف يوم 8 مارس من كل عام يوم المرأة العالمي، فمن أين جاءت فكرة هذا اليوم بالضبط؟، وما هي الدلالات التي تحملها؟.


من ناحية مبدئية فإن هذه الاحتفالية السنوية تهدف إلى تشجيع المساواة بين الجنسين ودفع المرأة إلى العمل وعموما جعل العالم مكانا أفضل لعيش النساء.

وواقعيا رغم التطور الكبير في الحضارة الإنسانية، إلا أنه لا تزال هناك مساحة فاصلة بين الرجال والنساء في الكثير من الأمور، بما في ذلك الدول المتقدمة؛ وقد تنبأ المؤتمر الاقتصادي العالمي (دافوس) بأن هذه الفجوة لن تغلق تماما إلا بحلول عام 2186م.

كشف الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء في مصر أرقاماً وتفاصيل عن نساء مصر، وذلك بمناسبة اليوم العالمي للمرأة الذي يوافق غداً الجمعة 8 مارس.

وقال الجهاز في تقرير له اليوم الخميس إن عدد النساء بمصر في الأول من يناير الماضي بلغ 47,5 مليون نسمة من إجمالي عدد السكان بالداخل البالغ 98 مليون نسمة، بنسبة 48,5%، فيما بلغ عدد الذكور 50,5مليون نسمة بنسبة بلغت 51,5%.

وأعلن الجهاز أن المرأة المصرية احتلت مكانة مميزة في المجتمع من حيث تولي الوظائف العامة والنيابية والوزارية، فنسبة 41% من العاملات أصحاب مهن علمية، وأخصائيات في مجالهن، والنسبة الباقية تتوزع بين قائمات بأعمال كتابية، أو يعملن بالزراعة والصيد، والبيع ومحلات الخدمات، والمهن الحرفية.

وأوضح تقرير الجهاز أن 8 سيدات تولين حقائب وزارية من إجمالي 32 وزارة في مصر، و66 قاضية من إجمالي عدد القضاة البالغ عددهم 9694
كاشفا أن نسبة 18% من رؤساء تحرير الصحف الحكومية من النساء ونسبة 34% من العاملين بالسلك الدبلوماسي والقنصلي سيدات، ونسبة الإناث في مجالس إدارات الصحف الحكومية وصلت إلى 12%.

وأكد المركز أن نسبة الإناث في التعليم العالي بلغت 49%، وبلغت نسبة القيد في التعليم الابتدائي 98% من عدد الإناث، ونسبة الإناث في التعليم الإعدادي 93%، و65% في الثانوي.

ووفقاً للتقرير فقد بلغ العمر المتوقع للنساء في مصر 75 عاما، مقابل 72 عاما للذكور، وبلغت مساهمة المرأة في قوة العمل بمصر نسبة 21%، كما بلغت نسبة الإناث اللائي يعملن بعمل دائم 89%.