أمل جديد لمرضى ضمور العضلات

يرجع سبب مرض ضمور العضلات إلى خلل جيني
يرجع سبب مرض ضمور العضلات إلى خلل جيني

حقق الباحثون في جامعة نيفادا سكوول أوف ميدسين الأميركية خطوة هامة تبعث الأمل في نفوس المرضى المصابين بضمور العضلات، وهو مرض وراثي يتميز بسرعة تدهور وضعف العضلات وضمورها (Muscular Dystrophy) الذي يبدأ من أسفل الجسم، أي القدمين ثم الرجلين ثم الحوض، الى أعلاه ليصيب جميع عضلات الجسم.


 ويعود سبب هذا المرض الشرس الى خلل جيني يؤول الى خلل آخر في عمل ووظيفة وتطور العضلات بسبب بروتين يدعى "ديستروفين".

في هذا الصدد، يفيدنا هؤلاء الباحثون أن دمج البروتين (alpha 7 integrin) وآخر يدعى "لامينين" يحيط الألياف العضلية يلعب دوراً رئيسياً في إبقاء خلايا العضلات على قيد الحياة والمحافظة على سلامتها.

 علماً أن البروتين  (alpha 7 integrin) ضالع في آليات تصليح الأضرار العضلية. من جانب آخر، نجد أن النقص في إنتاج هذا البروتين ضالع كذلك في خطر الإصابة بمرض ضمور العضلات.

 وتشير نتائج الدراسة، التي نفذها الباحثون على مجموعة من الفئران المختبرية، أن حقن هذه الفئران المريضة بجرع من بروتين لامينين-111 ساعد الأنسجة العضلية في استعادة قدرتها على تصليح الأضرار واعادة التكوٌن.  

علاوة على ذلك، فان المعطيات المتوافرة تشير الى دور جوهري لعملية التفاعل بين البروتين (alpha 7 beta 1 integrin) والبروتين "لامينين" من حيث الفعالية في إعادة توليد أنسجة العضلات.

لذلك، فان حقن بروتين "لامينين" مباشرة في جسم مرضى ضمور العضلات يمكن للأطباء الاعتماد عليه مستقبلاً للتعويض عن كميات بروتين (alpha 7 integrin) الناقصة.