خطر الاستخدام الخاطئ لموانع الحمل .. وهذه أسباب الحمل رغم استخدامها ؟

خطر الاستخدام الخاطئ لأدوية تحديد النسل
خطر الاستخدام الخاطئ لأدوية تحديد النسل

أظهرت دراستين جديدتين منفصلتين مخاطر الاستخدام الخاطئ لأدوية تحديد النسل، وبيان الأعراض الجانبية لسوء الاستخدام التى تظهر على النساء لتناولهم أدوية تحديد النسل بطريقة خاطئه، كما أظهرت دراسة أخرى لم يسبق لها مثيل أن النساء اللاتي يحملن أثناء استخدام وسائل منع الحمل، يمكن أن يكون لديهن عامل وراثي يحطم هرمونات تحديد النسل.


وقد توصل الباحثون الى ن جين "CYP3A7 * 1C"، الذي يتم إيقاف مفعوله لدى معظم البالغين ولكن لدى أقلية من الناس يظل قيد التشغيل، يعمل على تصفية الهرمونات المتعلقة بتحديد النسل.

وتعد هذه الدراسة هى الأولى من نوعها في مجال اكتشاف الجين الذي قد يتداخل مع وسائل منع الحمل، وربما يقدم إجابة على لغز عدم استجابة بعض النساء لموانع الحمل.

ودرس الفريق 100 نوع مختلف من الجينات المنتقاة، التي تفاعلت مع الهرمونات وأثرت على كيفية تفككها في الجسم.

وبعد دراسة حالة 350 امرأة، وجدوا أن النساء اللواتي لديهن جين "CYP3A7 * 1C" عانين من مشكلات استقلاب الهرمونات.

وتتمثل الخطوة التالية في دراسة كيفية تفاعل هذا الجين مع طرق تحديد النسل، وخاصة حبوب منع الحمل شائعة الاستخدام.

استخدام النساء الخاطئ لموانع الحمل!
وعلى جانب متصل حذر خبراء فى مجال الطب من الاستخدام الخاطئ لأدوية تحديد النسل، وإصابة أكثر من 3مليون امرأة تستخدم أقراص منع الحمل بطريقة خاطئة، بآثار جانبية سيئة و"بصمت" تام.

وقالت الدكتورة لويزا دريبر، المديرة الطبية لأطباء الإنترنت "زافا": "من الواضح أن النساء بحاجة إلى مزيد من المعلومات عندما يتعلق الأمر بمنع الحمل.مشيرة الى انة  يجب أن تتناسب موانع الحمل مع نمط حياة المرأة الفردية ومتطلباتها، دون أن يكون لها تأثير ضار على صحتها".

وذكرت لويزا أن الأعراض الجانبية تتمثل فى عده أشياء منها:
- تغيرات في المزاج

- فقدان الرغبة الجنسية

- إفرازات مهبلية

- الغثيان

- الصداع النصفي

- زيادة الوزن

وقالت لويزا، من الضروري مراجعة الطبيب المختص عند الإحساس بوجود أعراض غير واضحة المعالم.