شاهد .. ميجان ماركل تقطع إجازة الأمومة .. وتضع إكليل الزهور على ضحايا مسجدي نيوزيلندا
خاص الجمال - طارق علي
تألقت ميجان ماركل باللون الاسود أثناء زيارتها بصحبة زوجها الأمير هاري لتقديم التعزية فى ضحايا هجوم كرايستشيرش بنيوزيلندا هاوس في لندن، والذى راح ضحيتة 50 مسلم بإطلاق النار الجماعي على المصليين بمسجدين في كرايستشيرش يوم الجمعة الماضية.
وقد أشاد الأمير هاري وميغان ماركل بضحايا الهجوم المدمر الذي وقع يوم الجمعة في كرايستشيرش في زيارة مفاجئة لنيوزيلندا هاوس في لندن أمس الثلاثاء.
ومن المنتظر أن تضع مولودها الاول خلال الشهر المقبل، وانها قطعت أجازة الأمومة حسب تعليمات القصر الملكى، وقامت بوضع إكلال من الزهور على الضحايا.
وفقًا لمصادر من القصر الملكى ، طلبت الملكة من الأمير هاري وميغان ماركل تمثيل الأسرة المالكة عبر تقديم تعازيهما لشعب نيوزيلندا.
وبمجرد دخولهم إلى المنزل ، وقعوا على كتاب التعازي وتحدثوا إلى موظفي البيت.
كان هذا المظهر بمثابة مفاجأة للكثيرين - ليس فقط لأنه لم يسبق له مثيل من قبل القصر ، ولكن أيضًا بسبب الاعتقاد بأن ماركل قد توقّعت عن المناسبات العامة لأنها بدأت إجازة الأمومة لهذا الشهر.
The Duke & Duchess of Sussex have made an unannounced visit to New Zealand House in London to pay tribute to the victims of the #ChristchurchTerrorAttack . They will sign a book of condolence & speak to staff. They were asked to go by HM as they were the last royals to visit #NZ pic.twitter.com/KTCHMFvD1W
— Rebecca English (@RE_DailyMail) ١٩ مارس ٢٠١٩
وتأتي الزيارة بعد أيام فقط من إصدار الزوج بيانًا مشتركًا مع الأمير وليام وكيت ميدلتون ردًا على إطلاق النار الجماعي "المروع" يوم الجمعة.
هذا الهجوم ، الذي قتل 50 شخصًا بعد أن فتح إرهابي النار على المصلين في مسجدين ، وصفه أفراد العائلة المالكة بأنه "شرير".
وقالوا في البيان العاطفي "يجب ألا يخشى أي شخص أبدًا من حضور مكان مقدس للعبادة".
وأضافوا: "هذا الهجوم الذي لا معنى له يمثل إهانة لشعب كرايستشيرش ونيوزيلندا ، وللمجتمع الإسلامي الأوسع. إنه هجوم مروع على أسلوب حياة يجسد الحشمة والمجتمع والصداقة.
"نحن نعلم أنه من هذا الخراب والحداد العميق ، سيتحد شعب نيوزيلندا لإظهار أن هذا الشر لا يمكن أبداً أن يهزم التعاطف والتسامح".
وقد القت الاجهزة الامنية القبض على المتاهم الرئيسى فى الحادث ووجهت له تهمة القتل ، بينما لا يزال اثنان آخران رهن الاحتجاز. لم يكن أي من المشتبه بهم على قائمة مراقبة الإرهاب.
