الاكتئاب والرجال

الاكتئاب والرجال
الاكتئاب والرجال

يشعر كل منا بالحزن والانفعال أو التعب فى معظم الأحيان، كما يواجه العديد من الأشخاص صعوبة فى النوم عند التعرض للإجهاد الزائد، كل هذا ردود فعل طبيعية لضغوط الحياة التى نمر بها، على الرغم من الأرق والتعب إلا أن الاكتئاب يكون ذا عامل كبير فى إحساس الشخص بفقدان المزاج للعمل وفقدان الاهتمام في الأنشطة اليومية العادية.. وإليك أهم أعراض الاكتئاب التى يتعرض لها الشخص: 

1- فقدان الوزن: يلاحظ فقدان للوزن نتيجة عدم اتباع نظام غذائي جيد فيؤدى إلى تغير فى الشهية وبالتالى فقدان للوزن.

2- الأرق: يعتبر من أهم عوامل الاكتئاب لأنه نتيجة لعدم راحة المزاج والتفكير الكثير.


3- التعب أو فقدان الطاقة كل يوم وقلة الإنتاجية فى العمل نتيجة لتقلب المزاج.

4- مشاعر عدم القيمة أو الشعور بالذنب الزائد.

5- الأفكار المتكررة عن الموت، والتفكير الانتحاري المتكرر بدون خطة.

تتسبب هذه الأعراض الناتجة عن الاكتئاب ضعفاً كبيراً فى المجالات الاجتماعية والمهنية، وقد تقود هذه الحالة إلى التفكير في الانتحار، كما يقود الشخص إلى عدم الاهتمام بالأسرة وبالتالى إلى التفكك الأسري وتحتاج هذه الحالات إلى مزيج من الأدوية والعلاج النفسي الفعال، كما يمكن أن تساعد التغيرات الحياتية فى نمط الحياة من تحسين الحالة والمزاج، كما يمكن فى الحالات الخفيفة من الاكتئاب أن يكون علاجها في التمارين اليومية وتحسين عادات الأكل واتباع نظام معين قبل النوم.
 
العلاج النفسى: 
هو مصطلح عام يشير إلى علاج الاكتئاب من خلال التحدث عن المحفزات والردود الخاصة مع أخصائي الصحة النفسية والعقلية، كما يمكن أن يساعد العلاج النفسي الأشخاص المصابين بالاكتئاب عن طريق الخطوات الاتية:

- التعامل مع الأزمة.
-  تحديد واستبدال المعتقدات السلبية.
- استكشاف العلاقات والتجارب وبناء صلات إيجابية.
- البحث عن طرق التكيف لحل المشاكل.
- تحديد القضايا التي تسهم في الاكتئاب.      
 -  تحديد أهداف واقعية.
- تطوير القدرة على تحمل التوتر والضيق.

 كما توصل الخبراء إلى العلاج السلوكي، ولكن هذا العلاج يعمل على المدى القصير على استبدال أنماط التفكير السلبية وغير المنتجة بأفكار أكثر واقعية ومفيدة، حيث يركز هذا العلاج على اتخاذ خطوات محددة لإدارة الأعراض والحد منها.

يوجد أيضاً علاج حديث عن طريق التركيز على المشاكل الشخصية والتوصل إلى حلها والتعافي من الاكتئاب، ويساعد هذا العلاج على تعلم الطرق الجديدة لإدارة التاثيرات السلبية وتحويلها إلى طرق إيجابية للتعافي من الاكتئاب، كما تتطلب الحالات الشديدة من الاكتئاب دخول المستشفى حيث تساعد الرعاية النفسية فى المستشفى في الحفاظ على سلامة المرضى حتى يتحسن مزاجهم.