النساء الحوامل المدخنات يلجأن للسجائر الإلكترونية رغم مخاطرها الكبيرة

كشفت دراسة علمية جديدة أشرف عليها باحثون أمريكيون أن النساء الحوامل يستخدمن السجائر الإلكترونية بقدر النساء المتزوجات دون حمل.


ووفقاً لموقع صحيفة "ديلى ميل" البريطانية فقال الباحثون إن حوالى 3.5% من النساء الحوامل وغير الحوامل أبلغن عن كثرة استخدامهن للسجائر الإلكترونية، اعتقادا منها أنها غير مضرة، رغم أن الدراسات أثبتت ضررها البالغ.

وحذر خبراء الصحة من أن السجائر الإلكترونية تحتوى على النيكوتين، تمامًا مثل السجائر التقليدية، التى يمكن أن تلحق الضرر بدماغ الطفل ورئتيه.

وقال فريق البحث من جامعة ولاية أيوا، إن النتائج التى توصل إليها تمثل أول تقدير وطنى لاستخدام السجائر الإلكترونية بين النساء الحوامل ويمكنه مساعدة الأطباء على وضع إرشادات سريرية لاستخدام السيجارة الإلكترونية أثناء الحمل.

ووجد الفريق أن استخدام السجائر العادية كان أقل بكثير بين النساء الحوامل بحوالى 8%، مقارنة مع النساء غير الحوامل بنسبة 14.3%، ولكن عندما يتعلق الأمر بالسجائر الإلكترونية كانت المعدلات متطابقة تقريبًا.

وأظهرت البيانات أن حوالى 3.6% من النساء الحوامل أبلغن عن استخدام السجائر الإلكترونية مقارنة بـ3.3% من النساء غير الحوامل.

ووفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) فيمكن أن تحتوى السجائر الإلكترونية على النيكوتين، الذى وجد أنه يلحق الضرر بدماغ الطفل ورئتيه.

وحاليًا لا يتم اعتماد السجائر الإلكترونية من قبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية “FDA” كوسيلة مساعدة للإقلاع عن التدخين، وهناك أدلة محدودة تشير إلى أن الأجهزة يمكن أن تساعد المدخنين على الإقلاع عن التدخين.