هاني جرجس يقاضي دوللي شاهين ويتهمها بالغيرة وتجاوز الحدود

أكدت دوللى أنه لا يوجد بينها وبين ماريا أيه مشكلات وإن ما يردده هاني جرجس مجرد شماعة يعلق عليها أخطاءه
أكدت دوللى أنه لا يوجد بينها وبين ماريا أيه مشكلات وإن ما يردده هاني جرجس مجرد شماعة يعلق عليها أخطاءه

بعد الهجوم الحاد الذي تعرض له فيلم "بدون رقابة" ومخرجه هاني جرجس فوزي من قبل من حضروا عرضه الخاص -مساء الأحد الـ25 من يناير/كانون الثاني- أكد المخرج أنه سيقاضي الفنانة والمطربة اللبنانية دوللي شاهين بسبب انسحابها المفاجئ من الفيلم؛ بسبب غيرتها من زميلتها اللبنانية ماريا.. الأمر الذي اضطره لتغيير السيناريو وتغيير العديد من المشاهد.


وفي المقابل أكدت دولي مجددا أنه لا يوجد بينها وبين ماريا أية مشكلات، وأن السبب الحقيقي وراء انسحابها من الفيلم حذف المنتج والمخرج هاني جرجس فوزي أغنيتها من الفيلم، ومماطلته في دفع بقية مستحقاتها لاستكمال التصوير، مشيرة إلى أنها رفعت دعوى قضائية ضده بالفعل منذ شهر ونصف للحصول على مستحقاتها.

وفي تصريحات خاصة قال هاني جرجس فوزي "إن انسحاب دوللي المفاجئ اضطرني لتغيير السيناريو الخاص بالفيلم، كما أنها طلبت مني تغيير ماريا وبدأت تتدخل في خصوصياتي كمخرج".

 وتابع هاني جرجس فوزي، الذي قرر فجأة التحول من منتج سينمائي إلى مخرج، "كان بإمكاني بالفعل أن أستبدل ماريا بفنانة أخرى ولكني رأيت أن دوللي تجاوزت حدودها بهذا الطلب الذي يحمل قدرا كبيرا من الغيرة".

"هذه أسباب انسحابي"
واستطرد مضيفا "أنا أتعامل مع جميع الفنانين بمساواة، وحتى في طريقة وضعي للأسماء أقدمها بشكل عادل جدا، ولا أحاول تنجيم فنان على غيره، والمجتهد هو من سيرحب به الجمهور".

ومن جهتها، رفضت دوللي شاهين الاتهام الذي وجهه لها مخرج "بدون رقابة" بأنها قامت بترك العمل قبل أن تنتهي من تصوير باقي دورها، بعد أن علمت بمشاركة اللبنانية ماريا، وفي تصريح خاص أكدت دوللي أنها تركت العمل لأكثر من سبب.

ومن ضمنها أن المخرج لم يوفر لها تصريحا بالعمل في الفيلم من النقابة، وأنها كانت في لبنان لتصوير الفيديو كليب الأخير لها، وعندما عادت طلبت باقي مستحقاتها المادية ولكنها فوجئت به يتعمد عدم إعطائها باقي مستحقاتها لكي تستكمل تصوير بقية المشاهد، وقالت "انتظرت حتى يرسل المخرج لي ميعاد تصوير تلك المشاهد الجديدة، لكنه لم يفعل ولم يتصل بي ولم يعطني بقية مستحقاتي".

ومن الأسباب الأخرى لانسحابي من العمل -تقول دوللي- "إنه كان ضمن الاتفاق أن أقدم أغنيتين، ولكني فوجئت بحذفهما دون سبب". وأشارت دوللي أيضا إلى أنها رفعت قضية ضد المخرج منذ حوالي شهر ونصف لعدم حصولها على باقي مستحقاتها المادية، وكذلك للأضرار المادية والأدبية التي لحقت بها.

أما على صعيد اتهام مخرج "بدون رقابة" بالغيرة من ماريا، فقالت دوللي "إن ما يردده هاني جرجس فوزي مجرد شماعة يعلق عليها أخطاءه ويبرر ما قام به".

وأكدت أنه لا يوجد بينها وبين ماريا أية مشكلات، وجددت تأكيدها أيضا على أنها لم تلتق بماريا في حياتها على الإطلاق، وحتى المشاهد الموجودة في "بدون رقابة" لا تجمعهما.

"لم أخدش الحياء"
وعن النقد والهجوم الذي تعرض له الفيلم في العرض الخاص له من قبل النقاد، أكدت دوللي أنها "أسقطت العمل من حساباتها"، وقالت إنه "لا يجوز انتقاد شخصيتي في العمل لأني لم أقدمها للنهاية، وحيث لم تظهر ملامح الشخصية بشكل حقيقي"، وأكدت -في هذا السياق- أن ما قيل عن تقديمها لدور خادش للحياء من خلال العمل غير صحيح.

أما عن عدم وضعها على الأفيش بشكل يتناسب مع البطولات التي قدمتها من قبل، فاعتبرت دوللي أن ذلك لا يعنيها، لأنها لا تعتبر أنها مشاركة في العمل من الأساس، وتريد من الآخرين مراعاة ذلك، وأشارت إلى أن المخرج قام باستخدام صور قديمة لها في الأفيش، من ضمنها صورة صدرت منذ عامين على غلاف مجلة أخبار النجوم والأخرى حصل عليها عبر الإنترنت، وهي كانت تتمنى ألا توضع صورتها من الأساس على هذا الفيلم.

ويتناول الفيلم مجموعة من الطلاب الذين يدرسون في كلية الحقوق، لكن إنهاء الدراسة لا يشغلهم بعكس المتعة الجنسية؛ حيث يخصص أحدهم (أحمد فهمي) منزلا يملكه للالتقاء بأصدقائه وممارسة كل أنواع الفواحش؛ مثل شرب الخمر، وتدخين المخدرات، وممارسة الجنس المحرم، بينما تخصص إحداهن (علا غانم) منزلها لإقامة علاقات مثلية ( شذوذ جنسي) مع فتيات فقيرات تنفق عليهن.