العلاج بالتنويم المغناطيسي بديل لمسكنات الألم الأفيونية بدون آثار جانبية

يبدو التنويم المغناطيسي بمثابة خدعة سحرية للبعض ، لكن كشفت دراسة علمية حديثة أن العلاج يمكن أن يكون مسكنًا فعالًا للألم.


ووفقاً للموق الطبى الأمريكى "MedicalNewsToday"، حللت الدراسة 85 بحث اختبرت التنويم المغناطيسي لتخفيف الألم، حيث تعرض المتطوعون الشجعان لمحفز مؤلم.

 وعمومًا، وجد الباحثون أن التنويم المغناطيسي خفف من الألم الذي يشعر به الناس بنسبة 29 ٪ إلى 42 ٪ ، مقارنة بعدم القيام بأي شيء.
 
وقال طومسون ، وهو عالم نفسي في جامعة غرينتش في إنجلترا: "من المهم ، بالطبع ، الاعتراف بأن محفزات الألم لا تختلف تمامًا عن الألم الناجم عن التجربة".

 وقال إن الحالات أو الإصابات المؤلمة "تنطوي على حالات عاطفية أكثر سلبية ، وإحساس أقل بالسيطرة على الألم ، وتأثيرات ضارة على نوعية الحياة".
 
وتابع الباحثون أنه إذا كان التنويم المغناطيسي فعالا في الحد من الألم، فهناك سبب يدعو للتفاؤل وسيكون له نفس التأثير على الألم مثل المسكنات الأفيونية".