دوللي شاهين: سأقاضي من وصفني بـ«إنسانة فاسدة»

قالت لـ «الشرق الأوسط» : أغنياتي لا تخدش الحياء ولا أنكر ارتداء الملابس المثيرة
قالت لـ «الشرق الأوسط» : أغنياتي لا تخدش الحياء ولا أنكر ارتداء الملابس المثيرة

رغم قلة أدوارها السينمائية إلا أنها تعرضت لانتقادات كثيرة واتهمت بالإثارة والعري واختلاق المشكلات، إنها المطربة اللبنانية دوللي شاهين التي كان ظهورها السينمائي الأول من خلال فيلم (ويجا) حيث قدمها المخرج خالد يوسف في دور فتاة نصابة.


ورغم قصر عمرها الفني إلا أنها سرعان ما تورطت في نزاع قضائي مع المنتج والمخرج هاني جرجس فوزي على خلفية فيلم «بدون رقابة». وفي حوارها مع  جريدة «الشرق الأوسط» في القاهرة والذي نتنقله الجمال، تكشف دوللي شاهين عن أسرار هذا الخلاف كما تكشف عن تفاصيل مشاركتها في أول أعمالها التلفزيونية «أدهم الشرقاوي»، بالإضافة إلى وجهة نظرها في منع أغانيها من العرض.

ثارت حولك العديد من القضايا والأزمات، هل تتعمدين ذلك ؟
- لا أفعل مثلما يفعل الكثيرون من النجوم والنجمات ممن يتطلعون إلى زيادة القاعدة الجماهيرية لهم من خلال إطلاق الشائعات على أنفسهم وهو شيء ليس في طبعي فأنا ضد المشكلات والأزمات وأبحث دوما عن أن أعيش في سلام أولا بيني وبين نفسي، وثانيا بيني وبين جمهوري.

ولكن الفترة الأخيرة شهدت مشكلة بينك وبين المنتج والمخرج هاني جرجس فوزي، ما سببها ؟
- ما حدث أن الأستاذ هاني قال عني إنى «إنسانة فاسدة»، وأنا أريد أن أعرف سبب قوله هذا اللفظ عني، والأمر كله الآن منظور أمام القضاء الذي سيقول كلمته في الإهانة الأدبية والمعنوية التي تعرضت لها، فأنا فنانة محترفة ولست هاوية حتى يفعل بي ما فعل.

وما السبب في أنه وصفك بأنك فاسدة ؟
- السبب هو فيلم (بدون رقابة) فأنا لم أقم بالتصوير في هذا العمل الذي أخرجته من حساباتي سوى 25 دقيقة بالضبط، ولم يعجبني المناخ العام للعمل حيث وجدت إخلالا باتفاقات عديدة كانت بيني وبينه، كان على رأسها هو حذف إحدى أغنياتي من العمل، وهو لم يعطني باقي مستحقاتي المالية، بل إن الأفيش الموجود في الأسواق للفيلم لا أعلم عنه شيئا رغم أنه تم تركيب صورتي به، ولم أحضر تصويره على الإطلاق وهو ما يعني أيضا الاستخفاف بي، وأنا أقول بكل صراحة إنني متبرئة من هذا الفيلم ولن أذكره في أرشيفي على الإطلاق.

ولكن هاني جرجس فوزي قال إنك تتدخلين في عمله لذا رفض استكمال الفيلم معك كما قال إنك طالبتيه بالاستغناء عن ماريا ؟
- لقد انسحبت من الفيلم بإرادتي ولم يرفضني أحد، أما عن تدخلي في العمل فلم أتجاوز حدودي مطلقا فأنا أعرف جيدا ما هي حدود تدخلاتي في أي شيء، وهو ما تعلمته من أستاذي خالد يوسف الذي كان يتشاور مع فريق العمل كله في تفاصيل الأحداث وهو ما يفعله المخرج الواعي، فلا بد أن يسود مناخ عام من الألفة والود بين أفراد الفيلم حتى يظهر ذلك على الشاشة فالجمهور يشعر بما يحدث خلف الكواليس من خلال العمل، أما حديثه عن طلبي منه الاستغناء عن ماريا فهذا كلام غريب وغير منطقي، لأني لست متضررة من مشاركة ماريا في الفيلم، فكل ممثل يؤدي الشخصية التي كتبت له ويذهب إلى حال سبيله، وماريا لا أعرفها بصفة شخصية.

بعيدا عن السينما، لماذا منعت بعض أغانيك من العرض في بعض القنوات أو الإذاعات بدعوى أنها تخدش الحياء العام ؟
- أغنياتي لا تخدش الحياء العام، فأنا أغني طبقا لرؤية المخرج وقناعتي الشخصية وفي كليباتي وفي حياتي العامة أرتدي ملابس مثيرة ولا أنكر ذلك لكني أعترف بحبي للملابس غير التقليدية، وأما عن منع العرض فكان فقط لأغنيتين (أنا جيت)، و(منتش قدي) التي جمعتني بالفنان محمد رجب في فيلمنا الأخير (المشمهندس حسن) ولا أعرف مبررات عدم عرضها، واندهشت أكثر من منع بثها على إذاعة «نجوم إف إم».

هل تتوقعين أن يكون هناك موقف تم أخذه ضدك بصفة خاصة ؟
- لا أعلم ماذا يحدث بالضبط، لكن عامة منع العرض لم يضرني في شيء فالحمد لله أغنياتي تصل للجميع وفي كل الدول العربية ولا يعني عدم عرضها على عدد من القنوات أو الإذاعات أني غير مرغوب في فيكفيني حب الجمهور واحترامهم لصوتي وأغنياتي.

بعض النقاد رأيهم أن فيلمك الأخير «المشمهندس حسن» فشل هل تتفقين معهم ؟
- الفيلم لم يفشل بالعكس فقد قال عنه الكثير من الجمهور والنقاد إنه عمل جيد وأثنوا على الدور الذي قدمته وأهم ما قالوه عني أني أصبحت أكثر تطورا في أدائي التمثيلي عن العمل الأول وهذا شيء يدفعني للأمام، كما إنني أحببت التعامل مع الفنان محمد رجب لأنه ممثل جميل وتلقائي وخفيف الظل. وسعيدة بمشاركتي له في المسلسل التلفزيوني (أدهم الشرقاوي) مع المخرج السوري باسل الخطيب.

حدثينا عن تجربتك التلفزيونية الأولى من خلال مسلسل «أدهم الشرقاوي» ؟
- بالطبع خائفة وأحاول الاستفادة من خبرات كل شخص مشارك في العمل لكن ما جعلني مطمئنة هو تواجد المخرج باسل الخطيب فلا أنكر مؤازرته لي وإرشاداته دوما لي بأن أتعامل مع الشاشة الصغيرة وكأنها سينمائية حتى لا أشعر بالغربة.

لكن ما كان يسبب لي القلق في البداية موضوع التصوير بأكثر من كاميرا ففي السينما يكون التركيز في كاميرا واحدة فقط، لكن القلق زال منذ الدقائق الأولى للمسلسل الذي يشاركني بطولته محمد رجب وهادي الجيار وأحمد ماهر ونسرين الإمام وأحمد هارون وسامي مغاوري.

وأجسد في هذا المسلسل دورا جديدا علي حيث أقدم شخصية «مهجة» وهي فتاة ريفية تقع في حب آدهم الشرقاوي وتؤازره كثيرا وتقف معه ضد الظلم.

وهل ترين أن ملامحك تصلح لتقديم فتاة ريفية ؟
لا أستطيع الإجابة عن هذا السؤال، فإجابته عند مخرج العمل باسل الخطيب الذي قال لي إنه اختارني لإتقاني اللهجة المصرية ولحضوري أمام الكاميرا، وللعلم أثناء تدريبي على اللهجة الريفية مع باقي زملائي في المسلسل لم يشعر مصحح اللهجة بأي إرهاق أثناء تدريبه لي حيث التقطت منه اللهجة بسرعة.

وماذا عن الغناء ألا ترين أنك متأخرة عن إصدار ألبومك الأول كثيرا ؟
- كل شيء بأوانه لكني كلما أوشكت على الانتهاء منه يحدث لي شيء يعطلني لكن الحمد لله أخيرا أوشكت على الانتهاء من ألبومي الأول الذي يحتوي على عدد من اللهجات منها المصري واللبناني وهناك أيضا أغنية باللهجة الخليجية وأتعاون في هذا الألبوم مع مجموعة من الشعراء والملحنين منهم ناصر الجيل وهاني يعقوب و خالد نبيل ومحمد رفاعي.

سمعنا أنك تعيشين قصة حب مع أحد رجال الأعمال المصريين فهل هذا الكلام صحيح أم أنه مجرد شائعة ؟
- لقد مللت من الشائعات لكن ولأكون صريحة لا أكرهها لأنها تشعرني أن الجمهور متلهف لمعرفة أخباري، لكن إذا كانت شائعة تخص شيئا في حياتي الخاصة فهذا ما أرفضه لأن حياتي بعيدا عن الفن ملك لي وحدي وأعتبرها منطقة محظورة.