بسبب كتاب .. سام لطفي يقاضي بريتني سبيرز ووالديها

يقول لطفي إن سمعته تضررت جراء الكتاب الذي أصدرته والدة بريتني
يقول لطفي إن سمعته تضررت جراء الكتاب الذي أصدرته والدة بريتني

رفع مدير الأعمال السابق للمغنية الأميركية بريتني سبيرز التي تعاني مشاكل صحية ونفسية، سام لطفي، قضية ضد المغنية ووالديها، جيمي ولين سبيرز، بتهمة الافتراء وانتهاك بنود العقد، وفقًا لما أظهره ملف القضية في محكمة لوس أنجلوس في ولاية كاليفورنيا.


وزعم لطفي، بحسب ملف القضية التي رفعت الثلاثاء، أنه تعرض لتشويه متعمد ومقصود، الأمر الذي أصابه بمحنة عاطفية.

وجاء في ملف القضية: "لقد شرع جيمي ولين بحملة أكاذيب وافتراءات بهدف تحطيم لطفي وإخراجه من حياة بريتني سبيرز .. كما أدت الحملة إلى تزويد جيمي بالفرصة التي يحتاج إليها للحصول على موعد بصفته الوصي والقيم على بريتني".

كذلك ورد في ملف القضية أن والدي سبيرز، وعلى الرغم من تحقيق أهدافهما، إلا أنهما واصلا حملة التشويه ضد لطفي، الأمر الذي دفع الأخير في نهاية المطاف إلى الدفاع عن نفسه ضد "الهجوم الذي يتعرض له من قبل والدي بريتني".

وكان والد سبيرز قد حصل الجمعة الماضية على حكم ضد لطفي يتهمه فيه بأنه يتحرش بأسرة سبيرز، واتهمه بأنه واثنين من الرجال "يعملان وفق مخطط ضد الأوصياء على سبيرز، دون أي اعتبار لصحة بريتني".

ويقول لطفي إن سمعته تضررت جراء الكتاب الذي أصدرته والدة بريتني، لين، بعنوان "عبر العاصفة"، وتتهم فيه لطفي بالتحكم بابنتها، وهو الاتهام الذي وصفه لطفي بأنه "محض أكاذيب وافتراءات".

وقال إنه تعرض نتيجة لذلك لتهديدات بالقتل من المعجبين بالمغنية الأميركية الشهيرة، إضافة إلى أنه أصبح من الصعب عليه العثور على عمل مستشار للأطفال المعرضين للخطر.

كذلك اتهم لطفي والد بريتني سبيرز، جيمي، بأنه اندفع إلى شقة المغنية في يناير عام 2008 ولكمه في صدره.

وكانت محكمة أميركية قد مددت في وقت سابق أمر إبعاد صادرا بحق سام لطفي عن بريتني سبيرز.

وجاء ذلك على خلفية اتهامات وجهتها والدة بريتني سبيرز إلى لطفي بأنه قام "بتخديرها (بريتني)" من أجل السيطرة على حياتها وشؤونها المالية.

وفي شهادة أدلت بها تحت القسم أمام محكمة، بهدف استصدار أمر يقضي بتطبيق إبعاد موقت ضد سام لطفي، مدير أعمال سبيرز، وصفت لين سبيرز، ابنتها بأنها مشوشة الذهن، ومخدرة وأسيرة لمدير أعمالها.

وكانت النجمة سبيرز قد أدخلت المستشفى أكثر من مرة ولأسباب عديدة، من بينها تقييم حالتها العقلية.

وكتبت لين سبيرز في شهادتها "السيد لطفي خدر سبيرز. وقطع أسلاك تليفون المنزل، ونزع شاحن هاتفها المحمول..انه يصرخ عليها، ويزعم انه يسيطر على كل شيء".

ووصفت الأم، ما زعمت أنها شاهدته أثناء زيارتها لأبنتها في 28 يناير، قبل أيام من إجبار المغنية الشابة على دخول المستشفى، حيث قالت "بريتني .. كانت في حالة هياج شديدة، ولا يمكنها أن تتوقف عن الحركة."

يذكر أن حياة سبيرز الشخصية انهارت منذ رفعت قضية طلاق ضد كيفين فيدرلاين عام 2006، في الوقت الذي أصبح للطفي تواجد علني في حياتها.