هل تناول جلد الدجاجة مضر؟

تناولت الشائعات مؤخراً كل ما يخص الدواجن من أعضاء او جلد وتبارى غير المتخصصين في تحذير الناس من مخاطرها القاتلة والمميتة ، مما تسبب في فزع المواطنين ونفورهم من الدواجن.


ووفق دراسة طبية حديثة نشرتها صحيفة "الجارديان" البريطانية، واتفقت دكتورة شيرين علي زكي رئيس لجنة سلامة الغذاء والمتابعة الميدانية بالنقابة العامة للأطباء البيطريين مع نفس الرأي، فإن جلد الدجاج ليس سيئا كما يعتقد الناس أو كما تفيد بعض الدراسات، " فأكثر الدهون الصحية انتشاراً موجودة في جلد هذا الطائر".

فجلد الدجاج يحتوي على حمض الأوليك، وهو حمض دهني "أوميجا-9" أحادي الإشباع.

ولهذا الحمض عدة فوائد، من بينها تحسين القدرات العقلية، وتنشيط الذاكرة ومساعدة الدماغ على تأدية وظائفه والحفاظ على سلامة الأعصاب.

ويقلل حمض الأوليك من مخاطر الإصابة بتصلب الشرايين والجلطات والنوبات القلبية، ويقوي كذلك كفاءة الجهاز المناعي في مواجهة الأمراض.

كما يعد جلد الدجاج مصدرا مهما للدهون المشبعة، التي تلعب دورا في تنظيم الهرمونات وتحسين المناعة وكثافة العظام.

إلا أن الإكثار من تناول جلد الدجاج يؤدي إلى ارتفاع مستوى الكوليسترول في الدم .

بجب أيضا عدم تناول جلد الدجاج المطهو في الزيت على درجات حرارة عالية، لأن ذلك غير صحي بالمرّة.

أما بشأن ما أثير عن تركز الهرمونات في جلد الدواجن فإن الدواجن المتواجدة في الاسواق تصل لتلك الاوزان في مدة قصيرة تقل عن شهرين نتيجة انها من جدود محسنة وراثياً ولها معدل تمثيل غذائي عالي ولم يعد استخدام الهرمونات معمولا به او متداولا.