مفتي فلسطيني يرد بقوة على أكاذيب عائلة إسراء غريب

 إسراء غريب
إسراء غريب

بعد الضجة التي احدثها تبرير عائلة الضحية إسراء غريب واتهامها بأنها مصابة بـ "ببلاء"، رد الشيخ محمد صلاح المفتي العام لقوى الأمن الفلسطينية، على هذا الكلام ونفى إمكانية حدوثه بشكل قاطع، مستنداً في ذلك على قول الأئمة الأربعة بعدم وجود شيء يُسمّى "تلبس بالجن".


وبعد ظهور زوج شقيقة المغدورة وهو يتحدث عن بلائها الذي أوصلها للاصابة بالجلطة والصراخ بشكل جنوني والضجة التي أحدثها بتبريره، اوضح المفتي الامر في حديث لوكالة "معا" الفلسطينية، مؤكداً أن "الإنسان مخلوق من طين، والجن مخلوق من نار، فكيف للنار أن تخترق الطين؟، وإذا اخترقته تحترق"، وفقًا لما أوردته.

وأشار إلى أن هناك رأيين في هذه القضية الدينية، قائلًا: "أنا أميل شخصيا لعدم وجود تلبس وهو قول الإمام الشافعي والمالكي وابن حزم".

وأضاف أن "دائرة الإفتاء منعت وحذرت الشيوخ، منذ عام ١٩٩٧، من قراءة القرآن في المساجد أو البيوت على الناس الذين يدعون مسحه بالجن"، مؤكدا أنه "لا يوجد في فلسطين ما يسمى بدائرة الرقية الشرعية"، واصفا إياها بـ "الكذب والزور والبهتان".

وتابع: "في قضية مقتل إسراء غريب، في الحالتين، إذا قُتلت على خلفية شرف أو كما يدعون أنها ملبوسة بالجن وثبت ذلك، سيكون قتلا مع سبق الإصرار وسينال الجناة عقابهم".