على فراش الموت.. إعترافات مثيرة لقاتل الاميرة "ديانا"!

مازالت الاميرة ديانا الملقبة بساحرة القلوب تشغل الرأى العام العالمي، بالرغم من مقتلها فى حادث غامض  منذ 22عاماَ .. حيث ظل أسباب وفاتها فى الحادث الشهير بنفق جسر ألما في باريس سر غامض، الى ان قام جون هوبكنز رجل الاستخبارات البريطانية السابق، بالادلاء بإعترافات مثيرة، وهو على فراش الموت عن مقتلها، ومدبر الحادث، ومن وراء الحادث الاليم الذى راحت ضحيتة ساحرة القلوب.

وقد أدلى جون هوبكنز رجل الاستخبارات البريطانية السابق، بإعترافات مثيرة، وهو على فراش الموت، حيث قال أنه قام بين عامي 1973 و1999 بتصفية 23 شخصية مابين نشطاء وسياسيين وصحافيين بناء على تعليمات من قصر باكنغهام.

وبحسب ما أفادت به بعض وسائل الإعلام فقد اعترف هوبكنز أنه هو من قتل الأميرة ديانا بناء على تعليمات من الأمير فيليب.

وأضاف أن مؤامرات استخبارية تدار خلف كواليس جهاز "مي 6" الاستخباري، وبعضها بتعليمات العائلة المالكة، وقال إنه لا توجد صحافة حرة أو حقوق إنسان نهائيا في المملكة.

وأكد هوبكنز إن الأميرة الراحلة ديانا كانت الضحية الوحيدة التي كلفته العائلة المالكة بالتخلص منها.

وأوضح أن العائلة كانت تكن كرها خفيا للأميرة ديانا، وشدد على أن العائلة أرادت أن تتخلص من الأميرة ديانا ويجب أن يبدو الأمر وكأنه مجرد حادث.

ديانا أميرة ويلز كانت الزوجة الأولى لتشارلز أمير ويلز وهو الابن الأكبر والوريث الظاهري للملكة إليزابيث الثانية، ولدت ديانا في عائلة سبنسر الإنجليزية النبيلة التي تعود لأصول ملكية تلقب بالشرفاء، كانت المولودة الرابعة والابنة الثالثة لجون سبنسر الإيرل الثامن والشريفة فرانسيس شاند كايد.

أنفصلت عن زوجها بعد سنوات من الفتور فى العلاقة الزوجية بينهما، أنجبت خلالها كلا من هاري دوق ساسيكس، ويليام دوق كامبريدج.

قبل مقتلها بسنوات أرتبطت عاطفياَ بصديقها ذا الاصول المصرية دودى الفايد، مما أثار غضب العائلة المالكة، الى أن تم قتلها فى 31 أغسطس عام 1997عقب حادث سيارة بنفق جسر ألما في باريس.