أوباما وقرينته أحتفلا بعيد الحب في مطعم «المائدة رقم 52»

تناولا العشاء في مطعم يملكه الطاهي الخاص بأوبرا وينفري
تناولا العشاء في مطعم يملكه الطاهي الخاص بأوبرا وينفري

عندما قرر الرئيس الأميركي باراك أوباما تمضية إجازة قصيرة في شيكاغو تزامنت مع احتفال الأميركيين بيوم الحب، انشغل الكثيرون من أهل المدينة بالتكهن حول المطعم الذي سيقصده الرئيس وزوجته لتناول العشاء بهذه المناسبة.


وانحصرت التكهنات بين الأماكن المعروفة سلفا، التي اعتاد أوباما وزوجته ارتيادها، مثل مطعمي سبياغيا، وتوبولوبامبو.

وبالفعل وقف البعض أمام تلك المطاعم، انتظارا لرؤية الزوجين، ولكن اختيار أوباما وقع على مطعم «المائدة رقم 52» الذي يقع بالقرب من الجزء الشمالي من المدينة، والذي يملكه آرت سميث، أحد أشهر الطهاة في أميركا، الذي عمل كطاهٍ خاص لدى مقدمة البرامج الشهيرة أوبرا وينفري لمدة 10 سنوات.

والمطعم من الأماكن الشهيرة في شيكاغو، وبدأ الحجز فيه للاحتفال بيوم العشاق منذ شهر نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.
 
وفوجئ رواد المطعم بدخول أوباما وزوجته، وقابلاهما بالتصفيق، بينما استقبلهما سميث، مرشدا إياهما إلى غرفة طعام خاصة في الطابق الثاني.

وقال أحد رواد المطعم لصحيفة «شيكاغو تريبيون»: «الجميع أصابتهم الدهشة وبدأوا في استخدام هواتفهم النقالة على الفور .. إنه أمر مجنون أن تتناول العشاء على بعد خطوات من أشهر رجل في العالم».

المطعم معروف بإعداد أطباق الطعام المفضلة لدى أهل الجنوب الأميركي، مثل الدجاج المقلي، والسمك المقدد، والجمبري.

يذكر أن المطعم كان يُستَخدم في القرن التاسع عشر كمبنى للعربات التي تجرها الخيول، كما أنه نجا من حريق شيكاغو الكبير الذي شهدته المدينة في عام 1871 وراح ضحيته مئات الأشخاص.

وكان أوباما قد بدأ يومه برحلة إلى النادي الرياضي الذي يملكه أحد أصدقائه، وكان يقصده أيام الحملات الانتخابية، ولكنه لم يتحدث إلى الصحافيين، وتضمن برنامجه أيضا مباراة كرة سلة مع عدد من أصدقائه.

وكان أوباما قد صرح قبيل انتقاله إلى البيت الأبيض بأنه سيزور شيكاغو بشكل دائم، فهي المدينة التي يوجد بها أصدقاؤه وعائلته، وبالتأكيد فإن زيارته هذه قد زادت من فخر أهل المدينة به، رغم الحراسة المشددة التي فرضت حول منزله في حي هايد بارك؛ وتسببت في إغلاق الشوارع المحيطة.