الأطفال الذين يقضون ساعات أطول أمام الموبايل درجاتهم أسوأ فى المدرسة

ومن شأن هذا التمويل، أن يتأتى في معظمه من البلدان نفسها، حيث يفيد التقرير بأن معظم هذه البلدان قادرة على زيادة ما تخصصه من مواردها المحلية لتوفير الرعاية الصحية الأولية، إما عن طريق زيادة الإنفاق العام على الرعاية الصحية عموماً
، أو عن طريق إعادة تخصيص الإنفاق اللازم لتوفير الرعاية الصحية الأولية، أو عن طريق الاستعانة بهذين الخيارين كليهما، علماً بأن الاستثمارات الموظفة بالوقت الحاضر في مجال الرعاية الصحية الأولية هي دون المستوى اللازم بمعظم البلدان.


 على أن ذلك قد يتعذر تحقيقه بالبلدان الأكثر فقراً، ومنها بلدان كثيرة متضررة بالنزاعات الناشبة فيها، وستتواصل حاجة البلدان إلى الحصول على المساعدة من الخارج، ويجب التأني في تحديد الغايات المستهدفة من هذا التمويل لكي يؤدي إلى إدخال تحسينات مستدامة على النظم والخدمات الصحية ، وذلك بفضل تعزيز الرعاية الصحية الأولية بأنحاء البلدان بأسرها تعزيزاً منهجياً.

وقالت الصحيفة، إنه تم ربط الدرجات الأسوأ بساعات من مشاهدة التليفزيون ولعب ألعاب الفيديو، ولكن لم يكن هناك تأثير للوقت الكلي على جميع الشاشات، بما في ذلك الهواتف.

في أكبر دراسة من نوعها، تم تحليل عادات ما يقرب من نصف مليون طفل في جميع أنحاء العالم، بشكل عام.

ووجدت الدراسة أن الأطفال الذين اختاروا مشاهدة التليفزيون، أو لعب ألعاب الفيديو، في معظم أوقات فراغهم يعانون من درجات أسوأ في المدرسة، حيث تأتي الدراسة لكى تضع إرشادات حكومة بريطانيا قيودًا على وقت عرض الأطفال في محاولة لحماية صحتهم العقلية، فى غضون العام المقبل.

وقالت الدكتورة ميريا أديلانتادو ريناو المؤلفة الرئيسية للدراسة من جامعة جاومي في كاستيلون بإسبانيا: "يجب تحليل كل نشاط قائم على الشاشة بشكل فردي لارتباطه بالأداء الأكاديمي.

وأشارت إلى أنه يجب على اختصاصيي التعليم والصحة العامة التفكير في الإشراف، والحد من الأداء الأكاديمي للأطفال والمراهقين المعرضين لهذه الأنشطة.
واستعرض البحث، المنشور في مجلة JAMA Pediatrics ، 58 دراسة من 23 دولة شملت 480 ألف شاب دون سن الــ18، قام الفريق أيضًا بتجميع البيانات، وقارنوا بين استخدام وسائط الشاشة والأداء الأكاديمي، وتم قياس الأداء الأكاديمي من خلال تحليل لغتهم والرياضيات وقدرتهم المركبة.

وقال الباحثون إن المشاهدة التلفزيونية قد تقلل من عدد الشباب الذين يستخدمون عقولهم مقارنة بما إذا كانوا يمارسون الرياضة.

وقال المؤلفون: "بالإضافة إلى ذلك، فقد تبين أن فترة المشاهدة التلفزيونية المفرطة بين الأطفال تقلل الانتباه، والأداء المعرفي، وتزيد من المشكلات السلوكية، وعادات الأكل غير الصحية، ما قد يضعف أيضًا النتائج الأكاديمية، كما أن ألعاب الفيديو، من ناحية أخرى، قد تثير مشاكل نفسية وسلوكية.

في فبراير من هذا العام، قال المسئولون الطبيون في بريطانيا، إنه يجب حظر الهواتف المحمولة من مائدة العشاء، وأوقات النوم.

وجد الباحثون الكنديون، أن الشباب الذين أمضوا أكثر من 7 ساعات يوميًا، على شاشات الموبايل أو التلفاز، كانوا أقل عرضة بنسبة 40 % لتحقيق أداء أكاديمي مرتفع.

ووفقًا للعلماء في جامعة ألبرتا، فإن الأطفال الصغار الذين يستخدمون الشاشات لأكثر من ساعتين يوميًا هم أكثر عرضة للإصابة باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه بمقدار 7 مرات.

وقال الباحثون إن وقت الشاشة له "تأثير كبير" على نمو الطفل، ونشرت كلتا الدراستين في مجلة PLOS ONE.