أول روبوت إماراتي .. يستخدم لإسعاد الناس والمعاملات الشرطية والقضائية

الروبوت الإماراتي
الروبوت الإماراتي

طلقت شركتان أول نوعين من الروبوتات "سيدرا وسامت" بصناعة إماراتية وبأيادي إماراتية، خلال "أسبوع جيتكس للتكنولوجيا" المقام بمركز دبي التجاري العالمي، وذلك تزامنا مع استراتيجية دولة الإمارات العربية المتحدة لعام 2031.


أطلق الروبوتات، الأخوان حبال من المجموعة الدولية لحلول الابتكار بالشراكة مع المعمر لأنظمة المعلومات، وهما يستخدمان في عدة مجالات كالإعلانات، الموارد البشرية، وخدمة المتعاملين وسعادتهم، إلى جانب الاعتماد عليهما في خدمات الدوائر الحكومية والمحلية، ما يساعد على تقليل التكاليف التشغيلية وإدارة المرافق وتقليل الأخطاء التي يقع فيها البشر.

وقالت الشركتان، في بيان اليوم : "قيام الروبوت كموظف السعادة لخدمات المتعاملين في الدوائر الحكومية يعمل على ضمان جودة الخدمات بداخلها، والتعرف علي مستوى السعادة فيها، إذ تم برمجتهما على التحدث مع المتعاملين، وقياس مدى رضاهم على الخدمات المقدمة لهم من قبل المؤسسة الحكومية أو الخاصة".

الربوتين تم تصنيعهما خصيصاً لمواكبة العصر، ومواكبة رؤية دبي 2031 والاعتماد على العنصر خاصيات الذكاء الاصطناعي بشكل أكبر لتقليل الأخطاء أو الوقوع فيها، وجميعها تمت على أيدي إماراتية 100% إلى جانب ارتداء أحد الربوتين للملابس الإماراتية الصحراوية لتتماشى مع الزي الإماراتي.

وأطلق اليوم أول منصة تفاعلية تعمل بتقنيات الذكاء الاصطناعي كمساعد افتراضي في المجالات المصرفية والمعاملات القضائية والشرطية إلى جانب خدمة سعادة المتعاملين لتسهيل وأتمتة العمليات للجمهور في وقت أقل وبدقة عالية، وذلك من خلال القيام بالتفاعل وواقع المحاكاة والواقع الافتراضي.

ومن المقرر خلال العام المقبل أن يعمم الربوتين على بعضاً من المصالح الحكومية وشبه الحكومية، بعد الخضوع لعدة تجارب خلال الأشهر المتبقية من العام الحالي.