الأسبيرين وخطره المميت على الأطفال

الأسبيرين وخطره المميت على الأطفال
الأسبيرين وخطره المميت على الأطفال

أعلنت إيرينا يارتسيفا، الطبيبة الروسية الأخصائية بالطب العلاجي أن الأسبيرين يشكل خطراعلى حياة الأطفال دون سن 12، ليس فقط عند الإصابة بالإنفلونزا، بل في كافة الحالات المرضية.


وقالت يارتسيفا موضحة، عند الجمع بين العدوى الفيروسية وحمض الصفصاف (الأسبيرين)، قد يصاب الطفل بمتلازمة راي، الناتجة عن تلف الكبد.

وقالت "لا أحد يعتقد، أن هذا ممكن أن يحصل للطفل. لذلك لا يفكرون بضرورة فحص الكبد فورا"، مع العلم أن هذه المضاعفات مميتة.

ودحضت الطبيبة الأوهام الشائعة بأن الأسبيرين يخفض من متلازمة مخلفات الكحول، حيث وفقا لها يزيد المستحضر من التأثير السام للكحول.

وتجدر الإشارة إلى أن علماء جامعة ليدز البريطانية، أجروا دراسة علمية خضع لها أكثر من 700 مريض يرقدون في 53 مستشفى بريطاني، كشف فحصهم بالمنظار احتمال الإصابة بسرطان الأمعاء.

وقد أعلن الباحثون في نوفمبر 2018، أن المرضى الذين تناولوا الأسبيرين ساعدهم على تخفيض عدد الأورام الحميدة (البوليب) بنسبة 22%.