المتحف البريطاني يكشف حقيقة الأسطورة "طروادة"

ربما تكون واحدة من أشهر القصص في العالم، مدينة تشن حربا بسبب اختطاف أجمل امرأة في العالم، تتعرض للتدمير بعد أن يخترقها حصان خشبي ضخم.


وتحت عنوان "طروادة: الأسطورة والحقيقة"، يقدم المتحف البريطاني في لندن أكبر معرض له حتى الآن حول مصير المدينة القديمة الشهيرة.

وتتمثل الفكرة الأساسية لهذا المعرض في الانبهار المستمر بالأبطال والبطلات المشاركين في الأحداث التي وقعت قبل أكثر من ثلاثة آلاف عام، ونُسج حولها عدد لا يحصى من الروايات.

ويبحث المعرض في تأثير طروادة على الأدب والموسيقى والفن والحرب والحياة اليومية.

وجمع المتحف نحو 300 قطعة، بداية من الاكتشافات الأثرية إلى اللوحات وملصقات هوليوود، وجاء نحو ثُلث القطع المستعارة من متاحف برلين الحكومية.

وبالنسبة لمدير المتحف البريطاني،هارتوج فيشر، لا يزال موضوع المعرض يحظى بأهمية حتى اليوم، ويقول: "إنه دعوة لإنهاء الدمار والعنف"، ويستمر المعرض حتى 8 مارس 2020.