كيف يقلل التواصل الاجتماعى من إصابتك بالأمراض؟

نعلم جميعًا أن الاهتمام بصحتنا أمر مهم، ومثل الكثير من الناس، ربما ترى طبيباً وتتناول الدواء والتطعيمات لتجنب المرض ولكن هناك شيء آخر يمكنك القيام به للمساعدة في الحفاظ على صحتك والشعور بالتحسن، وهو التواصل الاجتماعى مع الأصدقاء والعائلة والناس، فهو يحسن صحتك بشكل كبير، بحسب ما ذكر موقع stayhealthy.


ويشير الباحثون إلى أن التواصل باستخدام وسائل التواصل الاجتماعى مثل: الفيسبوك، من الأشياء السيئة لأنه يزيد من العزلة الاجتماعية للناس، والعزلة الاجتماعية يمكن أن تكون سيئة لصحتنا مثل التدخين، زيادة الوزن، وعدم ممارسة الرياضة.

فوائد التواصل الاجتماعى
يمكن أن تأخذ المشاركة الاجتماعية أشكالًا عديدة، بدءًا من التجمعات العائلية إلى الأحداث المجتمعية وحتى قضاء الوقت مع الأصدقاء، وبصفة عامة هناك فوائد للتفاعل مع الآخرين.

-تشير الدراسات إلى أن الأشخاص الذين لديهم علاقات اجتماعية هادفة أكثر سعادة، ولديهم مشاكل صحية أقل، ويعيشون حياة أطول من أولئك الذين لا يفعلون ذلك.

 في الواقع ، تظهر بيانات أكثر من 300000 شخص درسوا لمدة سبع سنوات ونصف في المتوسط ​​أن أولئك الذين لديهم علاقات اجتماعية مرضية لديهم فرصة أكبر بنسبة 50 ٪ للبقاء على قيد الحياة من أولئك الذين لا يفعلون ذلك.

الصلة بين المشاركة الاجتماعية والصحة الجيدة
هناك عدد من الروابط المحتملة بين المشاركة الاجتماعية والصحة الجيدة:
- على مستوى واحد ، يمكن أن يكون للعلاقات الاجتماعية تأثير على السلوك، على سبيل المثال ، يمكن أن يكون للزوج أو الزوجة تأثير إيجابي على صحة شريك حياته، حيث قد يعد الأطعمة الصحية أو يشجعها على ممارسة الرياضة.

- قد تؤدي العلاقات الاجتماعية أيضًا إلى الاهتمام برفاهية الآخرين، وهذا بدوره قد يجعلنا نولي المزيد من الاهتمام لرفاهيتنا وصحتنا.

- قد يكون لدى الأشخاص المنخرطين اجتماعيًا إحساس أكبر بالهدف في الحياة من الأشخاص الأقل تواصلاً هذا قد يؤدي إلى تحسين الصحة العقلية والبدنية.

- يعتقد بعض الباحثين أن المشاركة الاجتماعية قد تعمل بعمق داخل الجسم وتؤثر على كيفية عملها، حيث وجدوا أن المشاركة الاجتماعية تخفف من مستويات الإجهاد الضارة التي يمكن أن يكون لها تأثير سلبي على الشرايين التاجية ومستويات الأنسولين والجهاز المناعي.

-  تشير دراسات أخرى إلى أن الانخراط اجتماعيا قد يؤدي إلى انخفاض مستويات المادة الكيميائية في الجسم التي تؤثر على الأمراض المرتبطة بالعمر مثل مرض الزهايمر وأمراض القلب، والتهاب المفاصل الروماتويدي، وبعض أشكال السرطان.