"FDA" تحذر: عقار "بيلفيك" المستخدم لخفض الوزن يزيد خطر الإصابة بالسرطان

حذرت هيئة الأغذية والأدوية الأمريكية (FDA)، من عقار بيلفيك" BELVIQ "المستخدم لخفض الوزن، لأنه يسبب السرطان، والذى يتم صرفه باسم "بيلفيك إكس آر"، والتي من المحتمل أن تزيد من خطر الإصابة بالسرطان، وقالت هيئة الــ (FDA)، في بيان لها صدر مؤخرا إن نتائج تجربة سريرية اختبرت سلامة الدواء، والذى يعرف أيضا باسم "لوركاسيرين"، وكشفت احتمال زيادة خطر الإصابة بالسرطان.


وأشارت مجلة "Newsweek" إلى أن "FDA" تقوم حاليًا بمراجعة نتائج التجربة السريرية، وتخطط لنشر استنتاجاتها وتوصياتها النهائية بمجرد اكتمال هذه العملية، موضحة أن المرضى الذين يتناولون "لوركاسيرين" في الوقت الحالي يجب عليهم التحدث مع أخصائي الرعاية الصحية لديهم بشأن احتمال زيادة خطر الإصابة بالسرطان باستخدامه، ونصحت مهنى الرعاية الصحية، أن يفكروا فيما إذا كانت فوائد تناول الدواء تفوق المخاطر المحتملة عند اتخاذ قرار بشأن وصف أو إبقاء المرضى على عقار لوركاسيرين، طلب من الأطباء أيضا الإبلاغ عن الآثار الجانبية لبرنامج معلومات السلامة، وتقرير الأحداث السلبية.

وطلبت (FDA) من الشركة المصنعة إجراء تجربة سريرية للتحقق من أن الدواء لا يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب، شارك في التجربة حوالى 12 ألف مشارك على مدى 5 سنوات، وفي نهاية الدراسة، تم تشخيص عدد أكبر من المرضى الذين يتناولون الدواء بالسرطان أكثر من أولئك الذين تناولوا دواءً وهمياً.

وقالت الهيئة: "تقييمنا لهذه الإشارة المحتملة مستمر، وفي هذا الوقت من غير المؤكد ما إذا كان لوركاسيرين يزيد من خطر الإصابة بالسرطان".

وأوصت المجلة المرضى بالتحدث مباشرة مع أخصائي الرعاية الصحية من أجل اتخاذ أفضل قرار بشأن علاجهم الطبي. وأشارت المجلة إلى أنه تم إقرار هذا العقار في عام 2012، بوصفه يساعد فى فقدان الوزن لمرضى زيادة الوزن، والسمنة، الذين يعانون من مشاكل طبية متعلقة بالوزن، يُنصح المرضى بالالتزام بنظام غذائي يتم التحكم فيه من السعرات الحرارية وزيادة مستويات تمارينهم أثناء استخدامه.

وفي أغسطس عام 2018 تمت الإشادة بالدواء في المعركة ضد السمنة بعد دراسة نشرت في مجلة نيوإنجلاند الطبية، والتي حققت نتائج واعدة، وقالت المجلة: "على الرغم من أن هذا الدواء قد يبدو خيارًا سهلاً لفقدان الوزن إلا أنه كان من المفترض أن يتناول المشاركون في هذه الدراسة الدواء إلى جانب خطة النظام الغذائي والتمارين الرياضية".