محمد رمضان: "أنا صاحب أغلى حفلات في الوطن العربي .. وعندي فيديو لو نزل الطيار هيتسجن بتهمة جنائية"

حلّ الفنان محمد رمضان ضيفا في برنامج التاسعة للإعلامي وائل الإبراشي، وتحدث فيه عن الإتهامات والمهاجمات الموجه له في الفترة الاخيرة بسبب الطيّار الموقوف عن العمل بسببه، وبسبب أغانيه وقرار وقفه من قبل نقيب المهن الموسيقية.


عن بدايته مع الغناء، أكد رمضان إن جمهوره هو من جعله يقرر الغناء، وهو لم يأخذ هذه الخطوة من تلقاء نفسه، وقال: "أنا صاحب أغلى حفلات في الوطن العربي، ونجوم مطربين معملوش الأرقام اللي أنا بعملها!".

وعن الانتقادات الموجهة إليه بسبب غنائه وهو شبه عاريا وأن هذا ليس غناءا وليس فن من الأساس، قال: "كل واحد يسميها زي ما هو عايز".

وتابع: "أنا لو صوتي وحش في الغناء، فمفيش مغني في مصر بيعرف يمثل زي ما بيقول الكتاب، أنا لا أسيء لأحد، لكن حبيبك يبلعلك الزلط وعدوك يتمنالك الغلط".

وبخصوص منعه من الغناء، كان الفنان هاني شاكر، نقيب المهن الموسيقية، قد أعلن في تصريح -سابق- لبرنامج "الحكاية" الذي يقدمه الإعلامي عمرو أديب على شاشة "mbc مصر" أنه لن يعطي محمد رمضان تصريحًا بالغناء مرة أخرى.

وتعليقا على هذا القرار، قال رمضان: "من الناحية القانونية منعي يعود لنقابة المهن الموسيقية"، وقد رأى البعض أن هذا يعد تصريح "وقح" في حق هاني شاكر وأن رمضا يتعمد تجاهله.

وحين تم سؤاله عن اذا ما كان هناك خلاف بينه وبين الفنان باسم سمرة في أحد الأفراح، قال رمضان: "باسم ماكنش في وعيه، كنا في فرح صديق وأخ كبير في المنيب، أنا شفت الفيديو وأخدت بالي، باسم أخويا وصاحبي وحبيبي وماكنش في وعيه لأنه لو كان في وعيه إيدي الشمال جاهزة".

وعن حديثه عن واقعة الطيّار، أكد أن الفيديو الذي تم تصويره داخل كابينة الطائرة يدين الطيار الموقوف، وأضاف: "رفعت فيديو للطيار بيقول فيه أنا الحكومة، وعندي فيديو لو نزل للطيار هيتسجن بتهمة جنائية، ولو أنا راجل مؤذي كنت نشرته، ولو نشرته كل من دافع عنه هيعتذر لي، ولكن أنا شايل الفيديو ده للمحكمة".

ومازال رمضان عند موقفه مؤكدا أنه ليس  السبب في تلك الأزمة، وأكبر دليل على ذلك أن سلطة الطيران المدني لم تقاضيه، ولكن عاقبت الطيار ولم تعاقبه، وأوضحه أنه مستاء لقطع عيش أنسان.

وأكد رمضان: "لو الطيار يقبل أتكفل بالمرتب اللي كان بياخده لحد ما يحصل على حكم في القضية الذي رفعها ضدي، وخليه ماشى في القضية ضدى ومكمل فيها، ومتكفل لحد ما القضاء يحكم باللى هو شايفه".

وقد أثار بحديثه مع الإبراشي موجة غضب عارمة ضده، نظرا لهدؤه وعدم ظهور أي علامة من علامات الندم على أفعاله، بل كان يتحدث معظم الوقت بكبر وتعالي أثار غضب الجمهور وظهر غضبهم بتعليقات قاسية عن طريقة كلام رمضان وبروده!.