لأن التبني أصبح صرعة النجوم .. مايكل جاكسون يسعى لتبني طفل

مايكل جاكسون يضع نفسه مجددًا في دائرة الاتهام
مايكل جاكسون يضع نفسه مجددًا في دائرة الاتهام

يسعى نجم موسيقى البوب الشهير مايكل جاكسون إلى تبنى أحد الأطفال من دور التبني في بريطانيا، في خطوةٍ قد تعرضه لهجوم عنيف؛ لا سيما وأنها تعيد فتح ملف قضية التحرش الجنسي بالأطفال والتي سبق اتهامه بها.


وذكرت صحيفة "صنداي اكسبريس" أن جاكسون، الموجود في بريطانيا حاليًا للترويج لحفلاته الغنائية، يرى في نفسه صورة "الأب المثالي" للتبني، لذا كلف مرافقيه بمهمة الاتصال بإحدى دور التبني في بريطانيا والمعروفة بسمعتها الطيبة وشبكة علاقاتها المنتشرة في كافة أنحاء العالم.

وعلى الرغم من أن هذا الأمر قد يثير زوبعةً من الجدل بسبب الاتهامات التي وجهت بحق جاكسون -50 عامًا- مسبقًا والمتعلقة بالإساءة الجنسية للأطفال، إلا أن الصحيفة أكدت أن الاتصال تم بالفعل وأن سبب اختيار جاكسون لدار تبنٍ بريطانية هو إيمانه الشديد بأن نظرة الشعب البريطاني له تختلف عن نظيره الأمريكي، وأنه تمكن من الرد على كافة المزاعم التي أثيرت حوله في السابق.

تهمة التحرش
وكان قد وجه لجاكسون تهمة بالتحرش بقاصر لأول مرة عام 1993 إلا أنها انتهت خارج المحاكم بعد أن دفع جاكسون مبلغًا من المال لوالدي الطفل مقابل إسقاط الدعوى المرفوعة بحقه، ثم برأته المحكمة في دعوى أخرى من نفس النوع رفعت ضده عام 2005.

وأضافت الصحيفة أن جاكسون يعتزم السفر إلى لندن قبل ثلاثة أسابيع من بدء أولى حفلاته الموسيقية منتصف العام الجاري ليجتمع مع دار التبني وليكتشف معالم المدينة.

وأشارت إلى أن "حياة جاكسون تتمحور حول أطفاله.. أينما ذهب ذهبوا .. ولم يحدد جاكسون إذا ما كان يرغب بتبني طفل أم طفلة، كل ما قاله: كم سيكون من الجيد انضمام أخ أو أخت جديدة إلى العائلة".

ومن المعروف أن جاكسون أب لثلاثة أطفال: برنس مايكل الأول -12 عامًا- وباريس التي تصغره بعام واحد، وبرنس مايكل الثاني -7 أعوام.

يذكر أن الجولة الغنائية المقبلة لملك البوب هي الأولى منذ 12 عامًا، وسيحيي جاكسون 50 حفلاً في لندن سيكون آخرها في الرابع والعشرين من شباط/فبراير 2010، وذلك بعد الإقبال الشديد على سلسلة الحفلات التي أكد أنه سيعتزل بعدها.