مادونا تتزوج شاباً برازيليا نقلته من الفقر إلى رفاهية نيويورك

مادونا أقنعت صديقها البرازيلي باعتناق الكابالا اليهودية
مادونا أقنعت صديقها البرازيلي باعتناق الكابالا اليهودية

تستعد مطربة البوب الأمريكية "مادونا" لإعلان زواجها قريبا على عارض الأزياء البرازيلي جيسوس لوز الذي يصغرها بـ28 عاما، في الوقت الذي يتلقى فيه صديقها سلسلة من المحاضرات الدينية الخاصة بطائفة الكابالا اليهودية التي تعتنقها مادونا.


وأفادت صحيفة "ميرور" البريطانية الشعبية بأن "ملكة البوب" -50 عاما- تعتزم إعلان ارتباطها رسميا بلوز -22 عاما- أمام أحد الحاخامات في معبد يهودي خاص بطائفة الكابالا التي أقنعت صديقها الجديد بالانضمام إليها.

وبدأ لوز مؤخرا حضور سلسلة من المحاضرات الدينية الخاصة بطائفة الكابالا في محاولة منه لكي يثبت لمادونا مدى اهتمامه بها، ولإتقان العقيدة التي تتبعها.

وكان العارض البرازيلي شوهد في وقت سابق من العام الجاري بصحبة المغنية الشهيرة وأولادها في معبد يهودي.

ونقلت الصحيفة عن أصدقاء لمادونا قولهم إنها قررت وصديقها اتخاذ مرحلة جديدة في علاقتهما، وذلك بعد فشل محاولاتها تبني الطفلة ميرسي جيمس -أربع سنوات- من أحد دور الأيتام في دولة مالاوي الإفريقية الفقيرة.

وكانت ثمة شائعات انتشرت مؤخرا حول انفصال الحبيبين قبل أن تتوجه مادونا إلى مالاوي التي تبنت منها من قبل ديفيد باندا -ثلاث سنوات- ابنها الحالي بالتبني؛ إلا أنها شوهدت مرارا بصحبة لوز الشهر الماضي بعد عودتها إلى نيويورك.

لم يخن مادونا
ونفى لوز خيانة مادونا مع عارضة أزياء برازيلية شابة، وذلك بعد أن التقطت له صورة وهو يرقص برومانسية مع عارضة الأزياء الحسناء لوتشيانا كوستا في حفل بريو دي جانيرو بالبرازيل في وقت سابق من الشهر الجاري.

إلا أن لوز أصر على أن كوستا مجرد صديقة، وقال: "لا يوجد شيء بيني أنا ولوتشيانا، التقيت بها صباح اليوم التالي على الشاطئ ووجهت لها تحية عادية، لقد اختلقت الصحافة هذه القصة".

ورفض لوز التعليق على علاقته بـ"ملكة البوب"، قائلا: "حتى إذا كان ارتباطي بها أمرًا حقيقيا فلن أكشف عن تفاصيل ذلك قط، لم أكن من الشخصيات التي قد تعلق على حياتها الخاصة أبدًا ولن يتغير هذا الآن، فهذه إحدى خصال شخصيتي".

مادونا كانت متزوجة من المخرج البريطاني جاي ريتشي -40 عامًا- الذي قررت الانفصال عنه في أكتوبر الماضي بعد زواجٍ استمر نحو 8 سنوات.

وانتقلت مادونا مؤخرًا للعيش في منزل صديقها الجديد الذي ترك أصدقاءه وحياته في البرازيل وانتقل للعيش في مدينة نيويورك الأمريكية لأجلها بعد ثلاثة أشهر فقط من تعارفهما.

وتختلف حياة الثراء الفاحش التي يعيشها لوز حاليًا عن الحياة التي كان يعيشها قبل أشهر قليلة في ريو دي جانيرو؛ حيث كان مجرد عارض أزياء مغمور يتقاضى حوالي 225 دولارًا فقط لكل صورة تلتقط له؛ إلا أن العارض البرازيلي الذي كان يعيش في "أحد أفقر المدن في العالم" صار يتقاضى الآن ما يصل إلى 150 ألف دولار عن كل صورة تلتقط له.