فشل المفاوضات بشأن حقوق ملكية لقاحات الإنفلونزا

من ضمن القضايا الخلافية مسألة تبادل البيانات بين المختبرات
من ضمن القضايا الخلافية مسألة تبادل البيانات بين المختبرات

فشل مفاوضون صحيون من البلدان الغنية والفقيرة في الاتفاق على كيفية تبادل المعلومات الخاصة بالفيروسات المطلوبة لإنتاج لقاحات في حال انتشار وباء الإنفلونزا في العالم.


وجاء في بيان صادر عن الاجتماع أن "المجتمعين من ممثلي مختلف الحكومات أنهوا مداولاتهم وتوصلوا إلى اتفاق بشأن معظم العناصر المرتبطة بإطار الاستعدادات اللازمة في حال اندلاع وباء الإنفلونزا وكيفية تبادل المعلومات المتعلقة بفيروسات الوباء والوصول إلى اللقاحات والمزايا الأخرى".

وتابع البيان قائلا "لكن لا يزال (المجتمعون) في حاجة إلى العمل من أجل الاتفاق على العناصر المتبقية".

ومن ضمن القضايا التي لم تعرف طريقها إلى الحل خلال الاجتماع الذي دام يومين والذي انتهى السبت مسألة تبادل البيانات بين المختبرات وحقوق الملكية الفكرية الخاصة بالفيروسات.

وكان من المقرر عقد الاجتماع في وقت لاحق من السنة الحالية لكن انتشار فيروس إش1 إن1 في الشهر الماضي عجل بعقده.

إصابات
ويُشار إلى أن نحو 8500 شخص في 38 بلدا أصيبوا بفيروس إش1 إن1 المسبب لأنفلونزا الخنازير.

وبدأت المباحثات حول هذا الموضوع عام 2007 عندما اندلعت إنفلونزا الطيور.

وأثارت إندونيسيا بصفتها من الدول التي تضررت من أنفلونزا الطيور مسألة تبادل اللقاحات بين الدول المصنعة والدول النامية التي لا تملك الوسائل الكفيلة بإنتاج كميات كافية من اللقاحات في حال انتشار الوباء على الصعيد العالمي.

وتقول البلدان الفقيرة إنها تريد الحصول على اللقاحات الجديدة في حين ترى البلدان الغنية بزعامة الولايات المتحدة أن شركات الأدوية ينبغي أن تحصل على حق الملكية الفكرية الخاصة باللقاحات المتوصل إليها.

ومن المقرر مناقشة القضية في الاجتماع السنوي لمنظمة الصحة العالمية الذي سيعقد في جنيف بعد غد.