النتائج الكاملة لجوائز مهرجان «كان» 2009

المخرج النمساوي ميشيل هانيكي يفوز بجائزة «السعفة الذهبية» لأفضل فيلم وفي الأسفل الفرنسية شارلوت كينزبره أفضل ممثلة والأسترالي كريستوفر وولتز أفضل ممثل
المخرج النمساوي ميشيل هانيكي يفوز بجائزة «السعفة الذهبية» لأفضل فيلم وفي الأسفل الفرنسية شارلوت كينزبره أفضل ممثلة والأسترالي كريستوفر وولتز أفضل ممثل

فاز المخرج النمساوي ميشيل هانيكي أمس الأحد بجائزة «السعفة الذهبية» لأفضل فيلم بمهرجان كان السينمائي الدولي لعام 2009، عن فيلم «الشريط الأبيض»، وهو قصة رعب ترصد الحياة في المناطق الريفية في ألمانيا في أعقاب للحرب العالمية الأولى.


وتنافس 20 فيلما على جائزة «السعفة الذهبية»، التي تعد من أكبر الجوائز في عالم السينما.
ومُنحت جائزة لجنة تحكيم لهذه الدورة مناصفة للبريطانية أندريا أرنولد والكوري بارك شان ـ ووك، عن فيلمي «فيش تانك» و«ثيرست» (العطش)، كما أعلنت رئيسة اللجنة إيزابيل هوبير.

وقالت أرنولد: «عندما نصور فيلما نهب جزءا من أنفسنا، بل الكثير. أشكركم تاليا على الجائزة».

وقال بارك شون ـ ووك ساخرا: «بعد فشلين في شبّاك التذاكر استغرقني تحضير هذا الفيلم وقتا طويلا، وكنت سعيدا جدا من لحظة بدء العمل على الفيلم وحتى عرضه، باستثناء المقابلات الصحافية».

وختم: «أظن أن الطريق لا يزال طويلا أمامي قبل أن أصبح فنانا حقيقيا. لا أعرف بعدُ مخاض الإبداع، اختبرت فقط فرحة الإبداع».

وسبق لأرنولد أن حازت جائزة لجنة التحكيم الكبرى قبل ثلاث سنوات مع فيلم «ريد رود» (الطريق الحمراء). وهي تروي في فيلمها الحالي قصة تمرد مراهقة.

ومن خلال فيلم «ثيرست» يفوز المخرج الكوري بثاني جائزة لجنة تحكيم بعد خمس سنوات على الجائزة الأولى عن فيلم «أولد بوي».

و«ثيرست» هو أول فيلم كوري تموله استديوهات كبيرة في هوليوود، هي شركة «يونيفرسال».

 وتتمحور قصة الفيلم على كاهن كوري ينتقل إلى إفريقيا ليجرب لقاحا ضد فيروس قاتل، فيصاب بالمرض ويتحول إلى مصاص دماء بعد حقنه بالدم.

وفاز فيلم «شمشون ودليلة» للمخرج الأسترالي وارويك ثورنتون بجائزة «الكاميرا الذهبية» التي تُمنح لأول فيلم طويل يشارك في المسابقات الرسمية والموازية.

 وسلمت الممثلة إيزابيل إدجاني الجائزة إلى جانب رئيس لجنة تحكيم الجائزة الممثل والمخرج الفرنسي رشدي زيم.

ويروي «شمشون ودليلة» قصة حب بين مراهقين في مجموعة من السكان الأصليين تعيش وسط الصحراء الأسترالية.

وتغلب الفيلم على 26 فيلما آخر كانت تتنافس معه في إطار المسابقة نفسها.

وكان آخر فيلم يُعرض في مهرجان كان السينمائي الدولي «كوكو شانيل وإيغور سترافينسكي» أمام الصحافيين والنقاد.

 ويروي الفيلم الجديد جوانب من حياة مصممة الأزياء الفرنسية كوكو شانيل والقصة المفترضة عن علاقتها مع الموسيقار الروسي الأصل المقيم في فرنسا إيغور سترافينسكي، التي نفتها دار «شانيل» جملة وتفصيلا من خلال بيان وزعته على الصحافة جاء فيه أنها قصة حب خيالية، «إذ لا نملك الدليل على قصة الحب هذه».

الفيلم الذي أخرجه جان كونين يعتمد على كتاب ضمن عشرة كتب صدرت عن حياة كوكو شانيل تتناول أسرار حياتها ورحلتها من العدم إلى الشهرة وأيضا العزلة في مرحلة أخيرة من حياتها الطويلة.

وكانت كوكو شانيل تحملت الكثير في بداية حياتها مع وفاة والدتها وذهابها مع إخوتها الخمسة إلى دار للأيتام وهجرة والدها إلى الولايات المتحدة بحثا عن المال.

 وتتحمل كوكو وحدها مسؤوليات إخوتها، لكنها تمكنت من إنشاء أكبر دار أزياء في فرنسا والعالم وتقدم أهم العطورات وأيضا التصاميم التي شكلت قفزات كبيرة في عالم الموضة والأزياء.

جسدت دور كوكو الممثلة الفرنسية الشابة آن موغولية، وهى الممثلة الثانية التي تقدم هذه الشخصية بعد النجمة أودري توتو في فيلم «كوكو أفان شانيل» الذي بدأ عرضة في الأسواق الفرنسية منذ أكثر من أسبوعين.

الأفلام الفائزة بـ«السعفة الذهبية» منذ عام 1975 في ما يلي قائمة الأفلام الفائزة بجائزة السعفة الذهبية لمهرجان كان منذ منحها لـ«وقائع سنوات الجمر» للجزائري محمد الأخضر حامينا عام 1975، وهو العام الذي أعيد فيه إدراج هذه الجائزة.

القائمة كما أعدتها الوكالة الفرنسية
* 1975: وقائع سنوات الجمر للأخضر حامينا (الجزائر).

* 1976: سائق الأجرة «تاكسي درايفر» لمارتن سكورسيزي (الولايات المتحدة).

* 1977: «بادري بادرونيه» لباولو فيتوريو تافياني (إيطاليا).

* 1978: «لالبيرو ديي زوكولي» لارمانو أولمي (إيطاليا).

* 1979: القيامة الآن «أبوكاليبس ناو» لفرانسيس فورد كابولا (الولايات المتحدة). مناصفة مع: «ذي تن درام» لفولكر شلوندروف (جمهورية ألمانيا الفيدرالية).

* 1980: «كاغيموشا» لاكيرا كوروساوا (اليابان). مناصفة مع: كل هذا الجاز «أول ذات جاز» لبوب فوس (الولايات المتحدة).

* 1981: الرجل الحديدي «مان أوف آيرون» لأندريه فايدا (بولونيا).

* 1982: مفقود «ميسينغ» لكوستا غافراس (الولايات المتحدة). مع: الطريق «يول» ليلماز غوني (تركيا).

* 1983: نزهة في ناراياما «ذي بالاد أوف ناراياما» لشوهاي إيمامورا (اليابان).

* 1984: «باريس ـ تكساس» لفيم فندرز (ألمانيا الفدرالية).

* 1985: حين كان أبي في رحلة عمل «ون فاذر واز أواي أون بزنس» لأمير كوستوريكا (يوغوسلافيا).

* 1986: المهمة «ذي ميشن» لرولاند جوفه (بريطانيا).

* 1987: تحت شمس الشيطان «سو لو سولاي دو ساتان» لموريس بيالا (فرنسا).

* 1988: بيليه الفاتح «بيليه ذي كونكرر» لبيل أوغست (الدانمرك).

* 1989: جنس وأكاذيب وأشرطة فيديو «سكس لايز آند فيديوتايبس» لستيفن سودربرغ (الولايات المتحدة).

* 1990: قاسي القلب «وايلد آت هارت» لديفيد لينش (الولايات المتحدة).

* 1991: «بارتن فينك» لجويل وإيثان كوين (الولايات المتحدة).

* 1992: أفضل النيات «بست انتنشنز» لبيل أوغست (الدانمرك).

* 1993: البيانو «ذي بيانو» لجاين كامبيون (أستراليا).

* 1994: «بلب فيكشن» لكوانتن تارانتينو (الولايات المتحدة).

* 1995: «أندر غراوند» لأمير كوستوريكا.

* 1996: أسرار وأكاذيب «سيكرتس آند لايز» لمايك لي (بريطانيا).

* 1997: سمكة الأنكليس «ذي أيل» لشوهاي إيمامورا (اليابان).

مذاق الكرز «تيست أوف تشيريز» لعباس كيارستمي (إيران).

* 1998: الأبدية ويوم «إيترنيتي آند إي داي» لتيو أنجلوبولوس (اليونان).

* 1999: «روزيتا» للوك وجان بيار داردين (بلجيكا).

* 2000: راقصة في الظلام «دانسر إن ذي دارك» للارس فون تراير (الدانمرك).

* 2001: غرفة الابن «ذي سانز روم» لناني موريتي (إيطاليا).

* 2002: عازف البيانو «ذي بيانست» لرومان بولانسكي (بولاندا).

* 2003: فيل «إليفانت» لغوس فان سانت (الولايات المتحدة).

* 2004: «فهرنهايت 11/9» لمايكل مور (الولايات المتحدة).

* 2005: الطفل «لانفان» جان بيار ولوك داردين (بلجيكا).

* 2006: الريح التي تهزّ الشعير «ذي يوند ذات شايكز ذي بارلي» ليكن لتوش (بريطانيا).

* 2007: أربعة أشهر وثلاثة أسابيع ويومان لكريستيان مونجيو (رومانيا).

* 2008: بين الجدران «إنتر لي مور» للوران كانتيه.