كيف تتأكدين من حدوث الحمل؟

تعقبي فترة الطمث من اليوم الأول إلي اليوم الأخير من خلال أجندة خاصة
تعقبي فترة الطمث من اليوم الأول إلي اليوم الأخير من خلال أجندة خاصة

" هل أنا حامل؟" لعل هذا السؤال هو الأكثر شيوعا بين النساء خاصة حديثي الزواج، يمكن التعرف علي علامات حدوث الحمل بكل سهولة ويسر خاصة إذا لم يكن الحمل الأول، ولكن إعلمي أنه لا يهم عدد المرات التي حملت فيها، فالعلامات الأولي لحدوث الحمل هي نفسها في كل مرة ولكن الطريقة قد تختلف، فمثلا قد تشعرين بألم شديد في حلمات الثدي أو الرغبة في القيء في الحمل الاول ولا تتعرضين لهذه العلامات في الحمل الثاني،  ولذلك يختلف الحمل من مرة لأخري فلا تعتمدي علي الشعور بنفس الأعراض  وبنفس القوة في كل حمل.


•الأعراض الأولية للحمل
 
o التورم – المزاج السيء- ألم في حلمات الثدي : عادة ما تكون هذه هي العلامات الجسدية  الأولية للحمل فقد تعرف المرأة الحامل بهذه العلامات ويرجع السبب في تورم الثدي والتهاب الحلمات إلي استعداد الثديين للقيام بوظيفتهما الأساسية وهي إطعام الطفل وذلك بسبب زيادة إفراز هرموني البروجسترون والاستروجين .
 
• الشعور بالتعب والميل للنوم : تعتبر فترة الحمل الأولي هي الفترة التي يقوم فيها جسم  المرأة بعمل شاق للتألقم مع التغييرات الجديدة وذلك عن طريق إفراز كميات كبيرة من الهرمونات، كما أن القلب يقوم بضخ الدم بمعدل وسرعة أكبر  لضمان وصول الغذاء للجنين، ويرجع السبب الرئيسي وراء شعور الحوامل بالتعب في بداية الحمل إلي زيادة إفراز هرموني البرجسترون والاستروجين مما قد يؤدي إلي شعور الحامل بالرغبة في النوم وحدوث اضطرابات في الجهاز العصبي، كما أن هناك سبب آخر للشعور بالتعب وهو التعرض لبعض المشاكل النفسية فقد تجد المرأة الحامل تنخرط في البكاء بدون سبب ولكن السبب الحقيقي وراء ذلك هو الإضطرابات في الإفرازات الهرمونية وبالتالي الرغبة أكثر في النوم إنتظارا لقدوم أطفالهن حيث يحتجن القوة والعافية للإهتمام  بهم ورعايتهم.

تأخرت فترة الطمث .. هل أنا حامل؟
يعتبر السبب الشائع  لتأخر فترة الطمث  هو حدوث الحمل والسبب الرئيسي في توقع  المرأة ببدء حدوث الحمل ولكن يمكن التأكد من الحمل بشكل أكيد من خلال إختبارات الحمل .

• حدوث نزيف خفيف أو تشنجات : يرجع السسبب الرئيسي وراء حدوث بعض النزيف الخفيف إلي قيام البويضة بزرع نفسها في جدار الرحم بعد 10 إلي 14 يوم من بداية الحمل ولكنه يكون نزيف خفيف جدا وقد لا تلاحظينه فقد يكون نقطة واحدة فقط مما يعني حدوث عملية زرع البويضة في جدار الرحم..

وفيما يخص التشنج الذي يشبه تلك التشنجات التي تحدث في فترة الطمث فالسبب وراء ذلك هو حدوث تمدد للرحم ليصبح بحجم أكبر لاسيتعاب الجنين الجديد الذي سيستمر في زيادة حجمة لمدة 40أسبوعا إلي أن تتم ولادته في النهاية..

• الشعور بالغثيان في الصباح : قد يحدث الغثيان في الصباح مصحوبا أو غير مصحوب بالقيء، ويعتبر الغثيان شيئا متعارف عليه بين الحوامل في الفترة الأولي من الحمل ما بين الأسبوع الرابع والأسبوع الثامن من الحمل  وتتعرض الكثير من الحوامل الجدد لهذا العرض في الأسبوعين الأولين من حدوث التخصيب.

ويعتبر مصطلح الغثيان إسم مغلوط  حيث يمكن أن يحدث هذا الغثيان في أي فترة من النهار أو الليل ويرجع السبب الرئيسي وراء هذا الغثيان هو الإفراز الزائد في  هرموني الاستروجين والبرجسترون  من قبل الرحم والمشيمة وقد تسبب الروائح المنزلية من طعام أو عطر أو دخان في حدوث الغثيان، ومن بين الأطعمة والأكلات التي تسبب الغثيان؛ اللحم  بالإضافة للقهوة ومنتجات الألبان والأكلات الحراقة ولكن يجب العلم أن أي شيء يمكن أن يكون سببا في حدوث الغثيان والقيء في فترة الحمل الأولي ، حتي أن هناك حامل قد تصاب الغثيان والقيء في كل مرة تشغل فيها الميكرويف.

الإسراع بالذهاب لدورة المياه خلال الثلاث شهور الأولي:
من الطبيعي ذهابك لدورة المياه مرات كثيرة حيث يقوم الرحم (المتنامي في الحجم) بتحفيز إنتاج كميات أكبر من البول.
 
 وهناك بعض الأعراض المحتمل التعرض لها في فترات الحمل المبكر منها:

الصداع: قد تصاب الحامل بالصداع وذلك بسبب إرتفاع نسب الهرمونات في الدم.

• تقلب المزاج: لا تظني انك مجنونة، إذا وجدت نفسك تتقلبين بين مزاج وآخر آو وجدت نفسك تدخلين في حالة نفسية وتخرجن منها وتدخلين في حالة أخري وهكذا فهذه ردود أفعال طبيعية جدا  أثناء فترة الحمل الأولي ويرجع ذلك للتغير في نسب الهرومونات زيادة ونقصان.

• زيادة في درجة حرارة الجسم: من الطبيعي زيادة درجة حرارة الجسم في فترة الصباح كما أنه من الطبيعي زيادة درجة حرارة جسم الحامل في فترة التبويض وإنخفاضها بعد حدوث التخصيب، وتميل للزيادة في حالة تأخر التخصيب .

• الإصابة بالإمساك: يكون هضم الأكل أقل في السرعة أثناء فترة الحمل بسبب زيادة إفزازات الهرمونات مما قد يسبب الإمساك.

أشعر ببعض هذه الأعراض .. هل أنا حامل ؟
ليس شرطا .. فقد يعني الشعور ببعض هذه الأعراض أنك مريضة أو أن فترة الطمث علي وشك البدء، كما أن هناك نقطة مهمة يجب الإنتباه إليها وهي  أنه بالرغم من أن هذه الأعراض شائعة عند بداية الحمل إلا أنها قد لا تحدث، والحل هو عند تعرضك لهذه الأعراض قومي بشراء جهاز منزلي لاختبار الحمل في المنزل أو قومي بزيارة الطبيب للتأكد من حدوث الحمل أو التعرف علي سبب التعب والعلاج في حالة ما إذا كنت مريضة.
 
نصيحة : تعقبي فترة الطمث من اليوم الأول إلي اليوم الأخير من خلال أجندة خاصة وبذلك يمكنك حساب يوم التبويض وبداية حدوث الحمل بسهولة.