ماليزيا تسعى لتكون "عاصمة موضة الأزياء الإسلامية" في العالم

 لأن الأزياء الاسلامية مثلها مثل اي زي آخر لا تنقصها الاناقة والجمال فما المانع من "أسلمة الأزياء"
لأن الأزياء الاسلامية مثلها مثل اي زي آخر لا تنقصها الاناقة والجمال فما المانع من "أسلمة الأزياء"

تسعى ماليزيا الى ان تكون مركزاً لانطلاق موضة الأزياء الإسلامية الى العالم الإسلامي بشكل خاص وجميع أنحاء العالم بشكل عام، وذلك من خلال استضافتها لحفلات عروض الأزياء الإسلامية على الصعيد الإقليمي والعالمي تحت مفهوم "أسلمة الازياء".


وقالت حرم رئيس الوزراء الماليزي روسمة منصور في مؤتمر صحافي إن ماليزيا تطمح من خلال استضافتها لعروض الازياء الاسلامية الى ان تكون مركزاً مهماً لهذه الصناعة.

وأضافت أن الحفلات التي تنظمها المؤسسات والمنظمات الماليزية في عروض الازياء الاسلامية تستضيف كبار المصممين المشهورين في العالم الاسلامي والغربي أيضاً، في إشارة الى ان الازياء الاسلامية تشمل المسلمين وغير المسلمين.

وأوضحت أن الهدف من إقامة مثل هذه الحفلات الاستعراضية هو نشر الازياء الاسلامية التي "تتسم بالحشمة والعفاف"، مضيفة أن معظم التصميمات مستوحاة من الفن الاسلامي العريق علاوة على اللمسات الماليزية، إذ تعد ماليزيا من الدول الاسلامية المحافظة على تاريخها وحضارتها.

وأشارت إلى أن الأزياء الاسلامية "مثلها مثل اي زي آخر لا تنقصها الاناقة والجمال، كما يظن بعض المنتقدين للباس المرأة المسلمة"، قائلة إن المسلمات لهن أزياؤهن الخاصة التي توحي باحترام جسد المرأة بعيداً عن تقليعات الازياء الاخرى التي لا تناسب المرأة المسلمة.

وذكرت أن الدين الاسلامي يشمل جميع جوانب الحياة الاجتماعية من دون تعقيد او تشدد، وأنه دين صالح لكل زمان ومكان.

وكانت وزارة السياحة الماليزية نظمت ضمن فعاليات مهرجان التخفيضات الكبرى العاشر عرضاً للازياء الاسلامية الحديثة شهد تشكيلات متنوعة من الازياء الاسلامية المعاصرة متمثلة بالملابس الماليزية والعربية والتركية.

ولم يقتصر عرض الازياء الاسلامية على الملابس النسائية بل كان للعنصر الرجالي مكانه فيها، حيث غلب عليه الطابع العربي والشرق أوسطي المستوحى من الزخارف والنقوشات الاسلامية وظهرت العمامة والشماغ والثوب العربي بطريقة حديثة.