حقائب يد وسفر من «لوي فيتون» تحمل هويتك وبصماتك

«مون مونوغرام» خدمة خاصة جدا بأسلوب جديد من لوي فيتون لزبئنها في الشرق الأوسط
«مون مونوغرام» خدمة خاصة جدا بأسلوب جديد من لوي فيتون لزبئنها في الشرق الأوسط

علاقة دار «لوي فيتون» مع منطقة الشرق الأوسط علاقة مبنية على ود كبير بينهما، أساسه «دلعني وأدلعك»، والدليل أن الدار الفرنسية العريقة لا تتوقف على طرح الجديد والخاص بالمنطقة طلبا للمزيد من هذا الود، وفي المقابل تحصل على الكثير من الرضا والإقبال.


ما يشجع على هذا أن «لوي فيتون» قد تكون الشركة الوحيدة تقريبا في العالم، التي لا تعترف بموسم التخفيضات.

وهو أمر قد يغيظ البعض ممن ينتظر موسم التخفيضات على أحر من الجمر لشراء ما كانت تتوق إليه النفس والعين ولا تستطيع له اليد سبيلا، لكنه في الوقت ذاته يطمئن البعض الآخر إلى أن المنتجات التي تم شراؤها غاليا لن يشتريها آخرون بنصف السعر بعد أشهر.

ولا شك أن هذه سياسة ذكية كانت من بنات أفكار رئيس مجموعة «إل.في.إم.إتش» برنارد أرنو، الذي أصر عليها، وأعطت نتائج مبهرة على مستوى سمعة الدار، لكن هذا لا يكفي، فلزيادة سخونة العلاقة بينها وبين الشرق الأوسط، ابتكرت الدار أخيراً أسلوبا جديدا يتمثل في خدمةMON MONOGRAM تقدم من خلالها لزبائنها في المنطقة، إمكانية تعديل أي من حقائبها الشهيرة بنقوشاتها، وفقاً لرغبتهم الخاصة بوضع لمساتهم الخاصة عليها.

الخدمة ستتركز على صنفين من حقائب لوي فيتون الرمزية: حقيبة Speedy 30، وحقيبة Keepall 55 bandoulière حيث تقدم أكثر من 200 مليون اقتراح من الألوان والأحرف لكل حقيبة.

العملية تبدأ باختيار شخصي للأحرف الأولى وأنماط الخطوط، من بين أكثر من 16 لونا مختلفا. وبهذا يحصل الزبون على التميز الذي يطلبه، ويضمن عدم احتمال الحصول على حقائب متشابهة، خصوصا أن الرسومات والنقوشات التي تمنح حقائب اليد والأمتعة الصلبة الجوانب لمسة مميزة من الأناقة، تجعلها أيضا متشابهة، الأمر الذي قد لا يروق للكل.

ولا تقتصر خدمة «مون مونوغرام» على هذا، بل تشمل إضافة الخيارات الشخصية الخاصة على قطعة الكنفا المستخدمة في صناعة الحقيبة الأصلية، ليتم بعد ذلك تفصيل الحقيبة وخياطتها، حسب رغبتك وذوقك. بعبارة أخرى، فإن حقيبتك الخاصة ستحمل بصماتك وهويتك منذ أولى مراحل صناعتها، لذلك لا بأس أن تطلقي العنان لمخيلتك، طبعا ضمن حدود الأناقة الفرنسية.