عراقية تضع طفلها بعد 40 سنه في بطنها .. ومولود لبناني فى فمه سنه ولايحتاج لختان

في عملية تعد الأغرب من نوعها، أخرج طبيب عراقي من مدينة كربلاء في العراق طفلة متحجرة منذ 40 عاماً من بطن امرأة عجوز بعد تقطيعها بواسطة منشار طبي .

وصرح الطبيب الجراح (صباح حسين) الذي يعمل في المستشفي العام في كربلاء أنه أجرى عملية لإخراج الكيس من بطن العجوز التي تبلغ 70 عاماً وقد وجده متحجراً وكأنه (طابوقة كما كانت تقول المرأة، ولم يستطع الطبيب فتح الكيس إلا بواسطة منشار طبي حيث وجد بداخله طفلة متكاملة متحجرة.

 وقالت المريضة أنه الأطباء قد نصحوها قبل 40 عاماً بإجراء عملية لأستخراج جنينها لأنه خارج الرحم لكنها لم تعمل العملية، مضيفة أنها من عائلة محافظة جداً وقد تزوجت وهي شابة فحملت وانجبت لمرتين بصورة طبيعية وفي الحمل الثالث كان عمرها 30 عاماً، مشيرة إلى أن هذا الحمل قد رافقه الكثير من الأوجاع والألآم عكس الحملين السابقين وبعد مراجعتها للطبيب إتضح أن الحمل كان خارج الرحم ويتطلب إجراء عملية لإخراجها.

وتابعت القول أنها رفضت إجراء العملية واتجهت إلى مراقد الأولياء والصالحين حسب إعتقاداتها الدينية لإقتناعها بأنه لايمكن الحمل خارج الرحم وأن تشخيص الطبيب كان خاطئاً وما في داخلها مجرد إنتفاخ وليس حملاً، وأوضحت بعد مدة أن الآلام والأوجاع هدأت ومضت في ممارسة حياتها الإعتيادية فحملت وأنجبت لثلاث مرات بصورة طبيعية إلا أنها  في كثير من الأحيان كانت تعاني الأوجاع .

وأضافت قائلة:"قد اصطحبني أولادي بعد أن كبروا وقد أصبح عمري 70 عاماً إلى الدكتور صباح حسين وبعد فحص الأشعة والسونار تبين وجود كيس قرب الرحم وقد تم إجراء العملية لاستخراج هذا الكيس الذي وجد متحجراً.

ويشير الطبيب بشأن مخاطر بقاء الجنين طوال هذه المدة من دون الأضرار بأجهزة الجسم الأخرى إلا أن الله سبحانه وتعالي زود الجسم البشري بمناعة بحيث أن أي جسم غريب يدخل داخل جسم الأنسان يحاط بغشاء يفصله عن الأجزاء الأخرى بحيث لايؤثر في عملها مثل الدم أو الكبد أو الأمعاء وغير ذلك.


من ناحية اخري ولد طفل فى بلدة حاريص الجنوبية بمدينة بنت جبيل بلبنان وفى فمه سنة واحدة، وليس بحاجة لعملية ختان، الأمر الذى أثار دهشة كل من شاهده .
وأفادت مصادر طبية أن الامر قد تبين خلال الفحص الطبى الذى خضع له المولود الجديد مباشرة بعد الولادة، ويذكر ان هذا النوع من الختان يسمى فى الأوساط الشعبية ب "الطهور الملائكى".

وتجدر الإشارة إلى أن حالات ولادة الأطفال بأسنان كانت قد حدثت منذ القدم عند بعض الملوك من قبل، منهم "ريتشارد الثالث" ملك بريطانيا وملك فرنسا "لويس الرابع عشر".