إيناس الدغيدي تدعو الله ألا يكتب عليها ارتداء الحجاب والبعض وصفها بالجهل

يذكر أن المخرجة المصرية إيناس الدغيدي عرفت بأنها "مثيرة للجدل" بسبب الأفكار المختلفة والجريئة التي تقدمها في أفلامها
يذكر أن المخرجة المصرية إيناس الدغيدي عرفت بأنها "مثيرة للجدل" بسبب الأفكار المختلفة والجريئة التي تقدمها في أفلامها

قالت المخرجة المصرية المثيرة للجدل إيناس الدغيدي أنها تدعو الله ألا يكتب عليها أن ترتدي الحجاب يوما، بالرغم من أنها كانت قد أعلنت اعتزال تقديم المشاهد "الساخنة" التي اشتهرت بها.


في الوقت الذي وصف فيه عالم أزهري تصريحات الدغيدي بأنها تعبر عن جهل تام بأحكام الشريعة وعدم إدراك ما ينفع وما يضر.

وردّا على سؤال حول متى يمكن أن ترتدي الحجاب، قالت الدغيدي -في مقابلة مع الإعلامي اللبناني طوني خليفة في برنامج (لماذا) المقرر عرضه في رمضان المقبل على شاشة القناة الفضائية الجديدة (القاهرة والناس)-: "يا رب ما تكتبها عليّ".

وأثارت الحلقة -التي من المقرر أن تذاع في رمضان- جدلا واسعا بين القائمين على القناة الجديدة؛ إذ رأى البعض ضرورة حذف بعض الفقرات من الحلقة، حتى لا تعطي انطباعًا سيئًا عن القناة وتوجهاتها، خاصة وأن الحلقة ستذاع في الشهر الكريم، وبالتالي ستثير غضب المسلمات الملتزمات وعلماء الدين في حالة إذاعتها كما هي، وذلك بحسب صحيفة "الأيام" البحرينية.

بينما رأى آخرون ضرورة الإبقاء عليها من منطلق أنها تعبر عن رأي صاحبتها فقط وليس عن رأي القناة.

وبحسب الصحيفة، فإنه من غير المعروف بعد ما إذا كانت الحلقة ستذاع كاملة أم لا، خاصة مع مجموعة الأسئلة الساخنة والحساسة الأخرى التي وجهها خليفة للدغيدي فيما يتعلق بالعري في أفلامها والتصريحات الصادمة التي تدلي بها بصفة مستمرة.

من جانبه، وصف الدكتور محمد رأفت عثمان -الأستاذ بجامعة الأزهر وعضو مجمع البحوث الإسلامية- تصريحات الدغيدي بأنها تعبر عن جهل تام بأحكام الشريعة وعدم إدارك ما ينفع وما يضر.

وقال عثمان: إن "الإنسان عادة يطلب من الله تعالى ألا يكتب عليه شيئا ضارا، فهذه عادة الناس في حياتهم، فإذا قالت إحدى السيدات (اللهم لا تكتب على الحجاب) فكأنها تقتنع بأن هذا الشيء ليس نافعا، بل هو ضار، وهو يتنافى مع أحكام الشرع؛ لأن الحجاب فرض من فرائض الإسلام كأن تدعو (لا تكتب على الصلاة أو الصيام) فهذا كلام مضاد للشرع".

وأضاف: "لعل التي قالت هذا الكلام لا تدرك حقيقة حكم من يتلفظ بهذا اللفظ، فهي آثمة على ما قالت، ولعل الجهل وعدم فهم الأحكام الشرعية هو الذي يوقع الناس في اللبس".

اعتزال المشاهد الساخنة
كانت الدغيدي قد فجرت مفاجأة من العيار الثقيل بإعلان اعتزال تقديم المشاهد "الساخنة" التي اشتهرت بها؛ لأنها وجدت الجميع يفعل مثلها فقررت ألا تقدم مشاهد بها جرأة جنسية في الأفلام المقبلة.

يذكر أن المخرجة المصرية إيناس الدغيدي عرفت بأنها "مثيرة للجدل" بسبب الأفكار المختلفة والجريئة التي تقدمها في أفلامها.

فقد انتقد كثيرون فيلم "مذكرات مراهقة"، تأليف وإخراج إيناس الدغيدي وبطولة هند صبري وأحمد عز، وقالوا: إن تلك هي مراهقة إيناس الدغيدي، وهو ما اعتبرته إيناس نقدا شخصيا، لأن قصة الفيلم موجودة في الحياة اليومية.

كما أثار فيلم "ما تيجي نرقص" جدلا واسعا، بسبب تناوله لموضوع الشذوذ الجنسي، إلا أن "إيناس" اعتبرت أن "لكل إنسان حريته .. والله هو الذي سيحاسب الجميع في النهاية .. أنا لا أرفض أو أقبل هذه الحالة، ولكن علينا الاعتراف بأنهم موجودون في المجتمع .. علينا أن نتفهم وجود نماذج مختلفة من البشر .. ولكل حريته الشخصية".

واصطدمت الدغيدي مؤخرا مع رئيس الرقابة على المصنفات الفنية في مصر علي أبوشادي، بسبب فيلمها الجديد "كفّ مريم"، الذي طلب منها إرجاء مشروع الفيلم إلى وقت لاحق، "بدلا من إثارة فتنة طائفية أخرى ليس وقتها الآن"، حيث إن فتيل تلك الفتن ما زال مشتعلا من جراء بعض الأعمال الفنية الأخيرة.