اختصاصية العطور لدى Camay: "رائحة عطرنا الجديد تدوم طويلا"

ما يميز صابون "كامى" عن سواه هو تحديدا هذا المزيج العطرى الفريد
ما يميز صابون "كامى" عن سواه هو تحديدا هذا المزيج العطرى الفريد

أطلقت ماركة صابون "كامى" Camay، مجموعتها الجديدة من الصابون وجل الاستحمام فى منطقة الشرق الوسط والخليج، وبفضل اللجوء إلى التقنيات الحديثة، طوّر اختصاصو عطور "كامى" صابونهم للحصول على فترة ثبات تدوم طويلا.


Ingrid Merere المسؤولة عن تطوير "كامى"، التى اشتغلت على التقنية الجديدة، زارت المنطقة بمناسبة إطلاق صابون Camay Passion الجديد. وكان هذا اللقاء معها للتعرف على تفاصيل العطور الجديدة:

ما هى المصادر التى تستوحون منها العطور المخصصة لصابون الشركة؟
فى السابق، كان مصدر بحثنا الأساسى عن العطور هو بين الأزهار التى تتميز بالنعومة وتمنح شعورا بالانتعاش، ومازالت عطور الأزهار تستحوذ على اهتمام عدد كبير من السيدات، فهى عطور كلاسيكية، تليق بالجميع ولا تتأثر لا بالزمان ولا بالمكان.

أما اليوم، فقد وسعنا اطار بحثنا وطوّرناه بحيث بات بامكاننا ان نستوحى العطر من أى شئ: من صورة جميلة، من مشهد طبيعى مميز أو حتى من الحلويات أو الأطباق المختلفة.

وسمح هذا التوسع بمنح العطور لمسة أكثر عصرية، ومكننا من الاقتراب من الأجيال الشابة، هذا، إلى جانب كون كل عطر فى الأساس، مؤلف من مزيج جميع هذه العطور التى تنقسم بين السطح، القلب والأعماق.

كيف تعملون على رسم الخطوط الأولى لكل عطر؟
نبدأ قبل كل شئ مرحلة التعرف على المرأة التى نحن فى صدد إعداد العطر لها.

هل هى امرأة جريئة؟ أم هى امرأة ديناميكية؟ هل تتميز بالثقة بالنفس؟ أم هى عفوية؟ أم أنها شخصية هادئة، مرهفة المشاعر، عاطفية وحريصة على مشاعر الآخرين؟

حتى أننا ندخل فى تفاصيل حياتها لكى نعرف كيف تعيش، ماذا تلبس، إلى أين تذهب وبمن تلتقى.

تشكل جميع هذه الأمور الدقيقة، بالنسبة لنا دلائل هامة لتكوين صورة واضحة عن متطلبات السيدات اللواتى يستهلكن صابون "كامى".

كيف تصفين امرأة "كامى"؟
إن امرأة "كامى" بامتياز هى المرأة التى تثق بنفسها بشكل كبير.، تساعدها العطور الموجودة فى الصابون على تعزيز هذه الثقة، وعلى جعلها تشعر بالفرح والاطمئنان لكى تستطيع أن تثق بمن حولها وأن تحبهم.

ما هى التقنيات المعتمدة فى تصنيع عطور للصابون لديكم؟
تنقسم تقنيات تصنيع العطور إلى فئتين:

التقليدية والحديثة .. فالتقنيات التقليدية هى التى تركز على عملية المزج الكلاسيكية بين مختلف العطور لجعلها تنتظم بطريقة تجعلنا نتنشق العطر الظاهر على السطح اولا، ثم ندخل تدريجيا إلى القلب ثم إلى العمق.

أما بفضل التقنيات الحديثة، بات العطر مغلفا بطبقة رقيقة، تزول ويفوح العطر ما أن تلامس لآلئ عطر "كامى" المياه، وبفضل هذه التقنية، يثبت العطر لوقت طويل، بحيث أن السيدة إذا خرجت من الحمام وعادت إليه، تظل تشعر لوقت طويل بهذا المزيج العطرى الذى يترك احساسا بالانتعاش.

ما الذى يميز هذا الصابون عن سواه؟
إن ما يميز صابون "كامى" عن سواه هو تحديدا هذا المزيج العطرى الفريد، بالاضافة إلى سعينا الدائم إلى فهم احتياجات السيدة التى تستخدمه.

ما هو الهدف من زيارتكم لإمارة دبى؟
تأتى هذه الزيارة من ضمن جولة لنا مناطق مختلفة فى منطقة الخليج، ونسعى من خلالها إلى التعرف عن كثب على امرأة "كامى"، من أجل الاستمرار فى مجاراة السوق وإرضاء متطلبات جميع السيدات.

خاصة أننا فى دبى، نجد أناسا من جميع الجنسيات، ومن مختلف أقطاب العالم يجتمعون فى مكان واحد، هذا، إلى جانب تعريف عدد أكبر من الناس على منتجاتنا، لكى نتطور ويتسع نطاق عملنا.

إنفريد ميريري، فى سطور:
هى مبتكرة العطور فى شركة Procter and Gambel منذ أكثر من عشر سنوات، بدأت عملها ضمن مجال ابتكار العطور للماركات الخاصة بالأقمشة والمنزل قبل أن تنتقل عام 2008 إلى ماركة الصابون النسائية، "كامى" Camay.

وتعمل "ميرير" Merere اليوم على تطوير تقنية ثورية فى عالم الصابون وهى Camay Passion Perfume Burst.

تعلمت إنغريد ابتكار العطور عندما كانت تتابع دروسا للحصول على إجازة فى هندسة الكيمياء العضوية وقد أصبحت اليوم خبيرة فى تنسيق التركيبات الحسية.

وبعد ذلك، قررت تعزيز معرفتها العلمية الحسية، فتخصصت فى العطور من المعهد الدولى العالى للعطور، والتجميل، والنكهات الغذائية فى باريس.

كما أنها صقلت خبرتها الفنية عبر مزج خلطات معقّدة من الروائح لتطور عطورا أخاذة، وذلك بفضل حبها الكبير للعطور وخبرتها الشاملة فى العمل فى مختلف المدن الناشطة حول العالم بما فيها بروكسل وبيكين مؤخرا.