العملية الجراحية .. ليست العلاج الوحيد للبواسير

مرض البواسير من الأمراض الشائعة وأكثرها إزعاجا للمريض، عادة يتم إثارتها واحتقانها مع اضطراب حركة الأمعاء، وكذلك نتيجة تأثيرات الحمل أو الولادة، أو المعاناة من الإمساك الشديد المزمن.
مرض البواسير من الأمراض الشائعة وأكثرها إزعاجا للمريض، عادة يتم إثارتها واحتقانها مع اضطراب حركة الأمعاء، وكذلك نتيجة تأثيرات الحمل أو الولادة، أو المعاناة من الإمساك الشديد المزمن.

من الأخطاء الشائعة ما تعود عليه البعض من عدم تناول كميات كافية من الفواكه والخضار في وجباتهم اليومية، على الرغم من أن موائدنا مليئة بجميع أنواع الطعام، وإذا أضفنا إلى ذلك عدم ممارسة الرياضة والجلوس لمدة طويلة للأعمال المكتبية، فإن مثل هؤلاء سيتعرضون حتما لمشكلات صحية، ولا يتوقعون أن يكون ذلك هو السبب.


ومن تلك المشكلات، الإصابة بالبواسير الشرجية التي تحدث بسبب ركود الدورة الدموية في هذه المنطقة واحتقانها، أي انتفاخ الأوردة (العروق) الواقعة بالقرب من فتحة الشرج.

مرض البواسير من الأمراض الشائعة وأكثرها إزعاجا للمريض، حيث يعاني من خروج دم مع، أو بعد، التبرز، ثم يشكو من ألم إذا ما حدثت التهابات أو تجلطات للبواسير، وعادة يتم إثارتها واحتقانها مع اضطراب حركة الأمعاء، وكذلك نتيجة تأثيرات الحمل أو الولادة، أو المعاناة من الإمساك الشديد المزمن.

معظم البواسير تتحسن من دون جراحة، ويمكن أن نخفف من حدتها بالتالي:
- الإكثار من تناول الوجبات الغنية بالألياف للحفاظ على طراوة البراز.

- الإكثار من شرب السوائل لمقاومة الإمساك.

- ممارسة الرياضة بشكل منتظم لجعل حركة الأمعاء أسهل.

- الجلوس في مغطس من الماء الدافئ لمدة 10 دقائق عدة مرات يوميا لمنع تكرار الحالة.

- استخدام كريم أو كبسولة البواسير للتخفيف من الأعراض.

- مراجعة الطبيب إذا استمرت الحالة من دون تحسن، أو كان الألم شديدا والنزيف غزيرا.