حفل غذاء أختيار أوليمبياد 2016 .. يتحول الي كرنفال أزياء بين زوجات زعماء العالم

تحول غذاء أقامته الملكة مارجريت، ملكة الدنمارك أول من أمس، بمناسبة استضافة البلاد لاجتماعات اللجنة الأوليمبية إلى مناسبة اجتماعية، التقت فيها ملكات وأميرات وزوجات زعماء، وإلى جانب الأجندة السياسية، التي دفعت بكل من تلك الشخصيات للمشاركة دعما لحظوظ بلادهم للفوز باستضافة أولمبياد 2016 الصيفي، إلا أن اللقطات أيضا تكشف عن أناقة ملكية على مستوى عال.


فمن الأميرة ماري، ولية عهد الدنمارك، والمعروفة بحرصها على تتبع آخر مستجدات الموضة في العالم، وذلك لسببين الأول هو بالطبع شخصي، فالأميرة تحرص على ارتداء آخر الصيحات، أما السبب الثاني فهو لأن الأميرة هي الداعمة لصناعة الأزياء في الدنمارك، وتحرص على حضور كل مناسباتها.

وخلال الاستقبال الذي أقيم في قلعة أملينبورغ بكوبنهاغن استقبلت الأميرة الملكة صوفيا، ملكة إسبانيا وزوجها الملك خوان كارلوس، وظهرت الملكة صوفيا كعادتها أنيقة في بساطة ودون تكلف.

أما ميشيل أوباما، التي قوبلت بالترحاب الشديد من الجماهير المحتشدة خارج القلعة، فقد أثبتت أنها تحمل ذوقا خاصا في اختيار ملابسها، وهو ما يدفع الصحافة للتركيز على أزيائها، التي تتسم بالعملية والأناقة أيضا، وإن كانت مختلفة عن أزياء السيدات الأوائل في أميركا.

فميشيل أوباما، حرصت منذ اليوم الأول لها في البيت الأبيض على ارتداء أزياء بتصميم مصممين أميركيين، وبعضهم كان غير معروف، وارتدت خلال مراسم تنصيب زوجها مجموعة من القطع بعضها من محلات معروفة للطبقة المتوسطة في أميركا.

ومن كوبنهاجن إلى واشنطن، وخلال اشتراكها في جلسة لمعهد السلام الأميركي كمتحدثة، أثبتت ملكة الأردن السابقة نجاح معادلة السياسة والأناقة، فظهرت بطاقم أنيق جملته بعقد ذهبي متوسط الحجم، ينتهي بحجر أخضر وأقراط وخاتم توسطه حجر أخضر كبير.

وفي انتويرب ظهرت ملكة بلجيكا باولا بمظهر كلاسيكي بارتدائها طاقم مكون من جاكيت صوفي، حلته ببروش بسيط، وحملت حقيبة يد صغيرة، خلال افتتاحها لمعرض «180 عاما من الرفاهية في بلجيكا» الذي أقيم في متحف الموضة.