طفح الحفاظات عند الأطفال .. وضرورة استشارة الطبيب

طفح حفاظة الأطفال عادة ما يتم علاجه عن طريق الاستغناء عن الحفاظة لبعض الوقت عدة مرات في اليوم لتمكين الأكسيجين من مقاومة البكتيريا المسببة
طفح حفاظة الأطفال عادة ما يتم علاجه عن طريق الاستغناء عن الحفاظة لبعض الوقت عدة مرات في اليوم لتمكين الأكسيجين من مقاومة البكتيريا المسببة

من المشكلات الصحية الشائعة عند الأطفال الرضع وما دون سن الثانية تكرار الإصابة بطفح الحفاظات (diaper rash) الذي يسببه نوع من البكتيريا اللاهوائية التي تنشط في وجود الحفاظة، وتتطور في بعض الحالات محدثة تسلخات والتهابات شديدة.


ومن الأخطاء الشائعة عند التعامل مع هذه الحالة استخدام الكريمات (الدهانات) الملطفة والمضادة للالتهابات المتوفرة في المنزل، التي قد يحتوي البعض منها على أحد مركبات «الكورتيزون» وبنسب عالية لا تناسب عمر الطفل مما يعرضه لمضاعفات أخطر من المشكلة الأساسية.

طفح حفاظة الأطفال، عادة ما تتم إدارته وعلاجه في المنزل بوسائل بسيطة، من أهمها الاستغناء عن الحفاظة لبعض الوقت عدة مرات في اليوم لتمكين الأكسيجين من مقاومة البكتيريا المسببة، ويمكن أيضا وضع بودرة التلك على مكان الالتهاب.

يحذر أطباء الأسرة والمتخصصون في طب الأطفال من الانتظار طويلا إذا لم تكن هناك استجابة أو تحسن للحالة، وينصحون باستشارة طبيب الأطفال، خصوصا إذا توفرت العلامات التحذيرية التالية:

- إذا تطور الطفح الجلدي إلى ظهور تقرحات صغيرة أو بثور.

- إذا لاحظت الأم وجود حمى أو عقيدات أو ما يشبه المطبات ترافق الطفح.

- إذا كان الرضيع لا يبدو في حالة جيدة أو أنه فقد بعض الوزن.

- إذا انتشر الطفح الجلدي لخارج منطقة الحفاظات، بما في ذلك فروة الرأس والوجه، أو حدثت تسلخات.

- إذا لم يتحسن الطفح الجلدي مع استمرار العلاج الأولي في المنزل بعد أسبوع.

- إذا كان عمر الطفل 6 أسابيع أو أقل.