تألقك في ليلة الزفاف .. يكمن في التفاصيل الصغيرة

همسات وأفكار لليلة الزفاف تجعلها ليلة لا تنسي
همسات وأفكار لليلة الزفاف تجعلها ليلة لا تنسي

سواء كانت العروس طالبة رومانسية أو سيدة أعمال عملية، فهي تريد أن تكون ليلة العمر ذكرى لا تنسى إلى الأبد، تخلدها الصور وفيلم الفيديو بأدق تفاصيلها، ومن ثم تريد أن تبدو فيها نجمة متوجة ومتألقة بفستانها وإكسسواراتها وجمالها. وحتى تأتي الصورة متكاملة وجميلة إليك بهذه الأفكار:


الطرحة
بالنظر إلى التصمـيمات البسيطة فإن الطرحة قد تكون القطعة التي تشي بأنك عروس، خصوصا أنه أصبح من حق الضيفات أن يتزين بالتيجان الصغيرة سواء كانت على شكل بروش أو طوق مرصع أو مشط وما إلى ذلك.

لكن لن تجرؤ واحدة منهن على أن تلبس طرحة في عرس غيرها، لهذا يمكنك أن تختاريها بأي شكل أو خامة أو طول، فهي ملكك وحدك.

- تصميم الطرحة يخضع لتصميم الفستان، فإذا كان هذا الأخير فخما وبتفاصيل كثيرة ومعقدة، يفضل أن تكون الطرحة بسيطة جدا حتى لا تتضارب معه، والعكس صحيح إذا كان الفستان بسيطا، فهي قد تكون الإكسسوار الذي يضفي عليه الفخامة.

اختاريها من الدانتيل ومطرزة بالأحجار، على أن لا تتضارب مع التاج، إذا كنت ستستعملينه. إذا كانت مبتكرة ولافتة، يمكنك اختيار التاج على شكل مشط صغير أو طوق لمظهر حديث، كما يمكنك الاستغناء عنه تماما.

- إذا اخترت فستانا بطول قصير يصل إلى الركبة، فإن الطرحة أيضا يجب أن تكون بطول قصير، لكن هذا لا يعني أن العروس الجريئة لا يمكن أن تلبس طرحة طويلة مع فستان قصير، وهي إطلالة اقترحها ألبير إلبيز في عرضه لدار «لانفان» وتبدو معقولة.

الحذاء
هل تقبلين بهذا الحذاء من لوي فيتون ليكون أحد أبطال ليلتك وربما يبقى معك للأبد تورثينه لبناتك وحفيداتك؟

- بالطبع ستكونين مجنونة إن لم تعانقيه وتحبيه، ومن واجبك أن تحافظي عليه للأجيال القادمة.

المجوهرات
بعد أن تراجعت في المواسم الأخيرة عادت المجوهرات إلى وظيفتها الأولى كقطع مجوهرات مستقلة، ذلك أن بساطة فساتين هذا الموسم تحتاجها، بعد أن كانت جزءا من الفستان ولصيقة به على شكل تطريزات وترصيعات غنية بأحجار الكريستال عند الصدر والأكمام والتنورة. الماس واللؤلؤ من الأحجار التي تناسب أي عروس سواء كان على شكل عقد أو أقراط أذن أو تاج.

القفازات
لم تعرف القفازات الانتعاش الذي عرفته في المواسم الأخيرة منذ عقود، رغم ما يمكن أن تضفيه على المظهر من كلاسيكية متألقة أو عصرية شبابية.

دتجدر الإشارة إلى فترة العشرينات من القرن الماضي كانت العصر الذهبي لهذه القطعة بكل أطوالها وخاماتها، وظلت عنوان الأناقة الراقية في الثلاثينات والأربعينات والخمسينات.

في الستينات ومع تغير ثقافة الموضة، عرف هذا الإكسسوار تراجعا كبيرا امتد إلى السبعينات، حيت اقتصر استعماله على المخلصات من العجائز.

لكن منذ بداية الألفية وهو يزحف إلى الواجهة، سواء في عروض الأزياء الخاصة بالنهار، لا سيما مع ظهور موضة الفساتين والمعاطف ذات الأكمام القصيرة سواء في الشتاء أو الصيف، وموجة الحنين إلى الأربعينات والخمسينات من القرن الماضي.

المطروح منها حاليا متنوع بشكل محير، لكن بالنسبة للعروس، فإن التي تغطي الكوع هي الأكثر جمالا إذا كان الفستان من دون أكمام، ويجب أن تكون خيارك الأول إذا كانت الفكرة هي مظهر نجمات هوليوود في الأربعينات.

أما إذا كانت الإطلالة التي تتوخين هي لفتاة عصرية منطلقة فإن القفازات الصغيرة يمكن أن تكون الأفضل بالنسبة لك. في هذه الحالة أيضا ليس مفروضا عليك التقيد بالأبيض أو العاجي أو لون الفستان، بل يمكنك حقنها بجرعة من اللون أو النقوش الفنية.

- كل فتاة مقبلة على الزواج تكون فكرة عما تريد أن تبدو عليه في ليلة العمر، وتشير الدراسات إلى أن الرشاقة تكون على رأس القائمة الأمر الذي يفسر الحميات التي يتم اتباعها أحيانا بشكل عشوائي يزيد من حالة التوتر والضغط النفسي.

والنصيحة التي يقدمها الخبراء هي أن تكون العروس عقلانية في توقعاتها، ولا تضع لنفسها أهدافا يصعب تحقيقها.

مثلا لا يمكن التفكير في إنقاص وزنك من مقاس 18 إلى 10 في غضون شهر واحد، لهذا ينصح باتباع نظام غذائي صحي ومتوازن قبل العرس بستة أشهر على الأقل، عوض اتباع نظام قاس ومتعب تنعكس آثاره السلبية على البشرة والحالة النفسية.