كيفية الاستفادة القصوى من اصطحاب طفلك للعمل

الأطفال الذين يشاهدون آباءهم يستطيعون عمل ارتباطات في نفس الموضوعات التي يقوم بها آباؤهم أيًا كانت طبيعة هذه العلاقات الأمر
الأطفال الذين يشاهدون آباءهم يستطيعون عمل ارتباطات في نفس الموضوعات التي يقوم بها آباؤهم أيًا كانت طبيعة هذه العلاقات الأمر

تتخوف العديدات منا من أخذ أطفالها للعمل سواء كانوا ذكور أم إناث حتى لا يتسببوا لهن في الإحراج مثلاً وغيره من المشاكل ولكن ما تجهله جميع الأمهات أن أخذ طفلك للعمل بمثابة الفرصة الذهبية لكي تظهري له الوجه الآخر بدلاً من وجه الأمومة الذي اعتاد علي ظهورك به في حياته.


وعن ذلك تقول كوني ثاناسوليس سيداتشيو الخبيرة الاجتماعية بموقع Vault.Com غالبًا ما يأخذ الأطفال انطباعًا مختلفًا عن أبائهم عندما يرونهم يديرون اجتماعًا أو يعقدون المقابلات الشخصية مع الآخرين وبهذا يكون لدي الأطفال خلفية مختلفة تمامًا عن الأب والأم وهذا ما يساعدهم في أن تكون لديهم الخبرات في حياتهم مستقبلاً.

ليس هذا فحسب بل يقع الأمر بفائدة قصوى علي الأطفال حيث أنهم يصبحون اجتماعيين بصورة أكبر ويتعلمون من ذلك كيفية تكوين العلاقات مع الآخرين وذلك عندما يشاهدون الأشخاص الوقورين يتبادلون العلاقات معًا.

أما الخبير العالمي جورج ماكوين المتحدث الرسمي باسم جمعية.. فلنأخذ أطفالنا للعمل.. فيقول أن الأطفال الذين يشاهدون آباءهم يستطيعون عمل ارتباطات في نفس الموضوعات التي يقوم بها آباؤهم أيًا كانت طبيعة هذه العلاقات الأمر الذي يجعل آباءهم فخورين عندما يشعرون أن أبناءهم بدائل ممتازة لهم.

ولا يهم طبيعة العمل الذي تشتغلين/ تشتغل به الأهم الإقلاع عن الإحراج وأخذ طفلك للعمل وإليك تصنيفات الأطفال.

- السن من 8- 11 سنة
 يقول ماكوين أن هذه الفئة العمرية المميزة تستفيد بنسبة 33% من خبرات يوم عمل مع آبائهم كما أنها الفئة العمرية الأنسب للاصطحاب للعمل وذلك بهدف تعويدهم علي مكان العمل وكيفية التصرف.

لكن أسوأ ما يمكن أن يحدث بحسب ماكوين هو تصرف طفلك بصورة سيئة أو تسببه في أن يضعك في المشاكل.

لذا حاولي أن تعليمهم "أن بيئة العمل يجب أن تكون هادئة وأنه يجب علي جميع الأشياء أن تكون منظمة ومرتبة".

- السن من 12 إلي 15
هذه الفئة أكثر تطور من سابقتها وبإمكانهم الاستفادة حوالي أربعين بالمائة مما يشاهدونه.

- السن من 16 إلي 18
وبطبيعة فئتهم العمرية فإن هذا الفئة الأكثر نظمًا وتعلمًا والأجدر لإدارة الأعمال والأكثر خبرة والاستفادة بما يشاهدونه كما أنها الفئة الأقدر علي المشاركة.

والأطفال الذين يشاهدون آباءهم يستطيعون عمل ارتباطات في نفس الموضوعات التي يقوم بها آباؤهم أيًا كانت طبيعة هذه العلاقات الأمر الذي يجعل آباؤهم فخورين عندما يشعرون أن أبناءهم بدائل ممتازة لهم.

ولا يهم طبيعة العمل الذي تشتغلين/ تشتغل به الأهم الإقلاع عن الإحراج وأخذ طفلك للعمل وإليك تصنيفات الأطفال.