التهاب القولون التقرحي وعلاقته بالغذاء الذي نتناوله

لا يُعرف حتى اليوم السبب المباشر لإصابة بالتهاب القولون ولكن يُطرح العامل الوراثي، ونوعية الغذاء، والإصابة بأحد أنواع الميكروبات كأسباب محتملة
لا يُعرف حتى اليوم السبب المباشر لإصابة بالتهاب القولون ولكن يُطرح العامل الوراثي، ونوعية الغذاء، والإصابة بأحد أنواع الميكروبات كأسباب محتملة

التهاب القولون التقرحي Ulcerative colitis هو أحد أنواع أمراض الأمعاء الالتهابية inflammatory bowel disease.


وفي هذا المرض يُعاني المُصاب من نوبات التهاب غير متواصل ومتقطع لأنسجة الطبقة السطحية المخاطية في بطانة الأمعاء الغليظة، أو ما يُعرف بالقولون. وهذه الالتهابات تُؤدي إلى نشوء تقرحات في تلك البطانة للقولون.

ولا يُعرف حتى اليوم السبب المباشر لإصابة البعض بهذا المرض، ولكن يُطرح العامل الوراثي، ونوعية الغذاء، والإصابة بأحد أنواع الميكروبات كأسباب محتملة.

وعادة ما يُصاب المريض بالإسهال، وخاصة في الليل، مع إخراج براز مخلوط بالدم والمخاط. إضافة إلى آلام بالبطن وارتفاع في حرارة الجسم. وقد تُؤدي الإصابة بالمرض إلى مضاعفات تشمل:

- نقص وزن الجسم، أو اضطرابات في النمو لدى الأطفال.

- التهابات متفرقة في أجزاء أخرى من الجسم، كالعينين أو المفاصل.

- تقرحات في الفم.

- نزيف دموي من القولون.

- توسع خطر في القولون، واحتمال نشوء ثقوب في جدرانه.

- ارتفاع احتمالات الإصابة بسرطان القولون في مراحل تالية من العمر.

ويعتمد العلاج على تسكين الالتهابات، وتخفيف حدة المضاعفات. والغذاء الذي يتناوله المريض قد يكون سببا في تفاقم الحالة، كما قد يكون وسيلة لتهدئتها.

الباحثون في الأكاديمية الأميركية لأطباء الأسرة يُقدمون لائحة بالأطعمة التي قد تتسبب في تهييج نوبات التهابات القولون التقرحي. وهي ما تشمل:

- الحليب ومشتقات الألبان.

- الأطعمة المحتوية على كميات عالية من الألياف، مثل الخضراوات والفواكه.

- المياه والمشروبات الغازية بأنواعها.

- الأطعمة والمشروبات المحتوية على الكافيين.

- المشروبات الكحولية بأنواعها وباختلاف نسبة الكحول فيها.