دراسة بريطانية تحذر: الولادة المبكرة ترفع نسب التوحد وصعوبة القراءة

التحذير يشمل الأطفال الذين يولدون قبل أسبوعين من موعد مولدهم
التحذير يشمل الأطفال الذين يولدون قبل أسبوعين من موعد مولدهم

قالت دراسة بريطانية نشرت الثلاثاء 8-6-2010 إن الأطفال الذين يولدون قبل أسبوع أو أسبوعين من الموعد المحدد للولادة يكونون أكثر عرضة لإظهار صعوبات في التعلم مثل التوحد أو صعوبة في القراءة.


وتظهر النتائج أنه حتى الأطفال الذين ولدوا بعد 39 أسبوعاً من الحمل وهي المرحلة التي تختارها كثير من النساء لإجراء ولادة قيصرية عرضة لخطر متزايد لإظهار إعاقة في التعلم مقارنة مع الأطفال الذين ولدوا بعد ذلك بأسبوع، أي عند 40 أسبوعاً.

وكشف علماء في أسكتلندا قاموا بتحليل تاريخ ولادة أكثر من 400 ألف من تلاميذ المدارس أنه بينما يكون الأطفال الذين يولدون عند 40 أسبوعاً من الحمل لديهم مخاطر لصعوبات في التعلم بنسبة 4 بالمئة فإن الذين ولدوا بين 37 و39 أسبوعاً من الحمل تكون لديهم مخاطر نسبتها 1ر5 بالمئة.

وقالت جيل بيل خبيرة الصحة العامة وسياسات الصحة بجامعة جلاسكو والتي أشرف على الدراسة "كانت هناك مخاطر متزايدة لحاجات تعليمية خاصة مع انخفاض فترة الحمل ولذا كلما كانت عمليات الولادة مبكرة كلما زاد الخطر حتى أن الولادة مبكراً أسبوعاً واحداً يزيد الخطر".

ومن المعروف بالفعل أن الطفل المولود في مرحلة مبكرة من الحمل على سبيل المثال عند 24 أسبوعاً من الحمل يكون أكثر عرضة لصعوبات التعلم لكن لم يسبق دراسة المخاطر التي يتعرض لها الأطفال الذين يولدون في نطاق بين 24 إلى 40 أسبوعاً.

وتقول منظمة الصحة العالمية إن المزيد والمزيد من النساء في جميع أنحاء العالم يلدن بجراحة قيصرية وإن "نسبة كبيرة" من هذه العمليات الجراحية تجرى بدون أي حاجة طبية واضحة.

ويولد حوالي ثلث الأطفال بين 37 و39 أسبوعاً من الحمل إما عن طريق جراحة قيصرية أو الولادة المهبلية الطبيعية.