مرض القرحة الرخوة .. أحد أهم الأمراض المنقولة جنسياً

القرحة الرخوة مرض معدٍ يعتبر أحد أهم الأمراض المنقولة جنسياً.
القرحة الرخوة مرض معدٍ يعتبر أحد أهم الأمراض المنقولة جنسياً.

ما هي القرحة الرخوة؟ 
القرحة الرخوة مرض شديد العدوى ويُعتبر أحد أهم الأمراض المنقولة جنسياً، والذي تسببه البكتيريا المحبة للدماء. 
 
وعادة ما تصيب العدوى الأعضاء التناسلية مما قد يؤدي إلى تورمها وحدوث آلام في الغدد الليمفاوية، إضافة إلى ظهور بعض القرح في منطقة الفخذ، مما يؤدي إلى سهولة انتقال فيروس المناعة البشرية داخل الجسم. 
 
ومرض القرحة الرخوة شائع جداً في الدول الأفريقية، وقد أصبح أكثر شيوعاً في الولايات المتحدة. 
 
وتتم الإصابة بالقرحة الرخوة عن طريق :- 
- الاتصال الجنسي وتلامس الجلد، ويكون الاتصال مع فتح القرحة. 
 
- تنتقل العدوى عن طريق الاتصال الجنسي وانتقال سائل من القرحة من جسم شخص إلى آخر. 
 
علامات وأعراض المرض:- 
- عادة ما تحدث الأعراض خلال 4 – 10 أيام منذ دخول البكتيريا إلى الجسم، ونادراً ما تظهر الأعراض قبل 4 أيام أو بعد 10 أيام من دخول البكتيريا إلى الجسم. 
 
- تبدأ القرحة على هيئة نتوء في الجلد، حتى تصبح مليئة بالسوائل، ثم تصبح قرحة مفتوحة بحوافٍ خشنة. 
 
- يمكن للقرح أن تكون مؤلمة جداً عند الرجال، ولكنها على العكس غير مؤلمة عند النساء.
 
- غالباً ما تكون المرأة غير مدركة للآفة التي توجد على جلدها. 
 
- حدوث آلام في الغدد الليمفاوية بمنطقة الفخذ، وعادة ما تكون على جانب واحد من الفخذ، و نادراً ما تكون على الجانبين. 
 
كيف يتم تشخيص المرض :- 
يتم التشخيص عن طريق عزل البكتيريا في بيئة لها علاقة بالأعضاء التناسلية، وكثيراً ما يختلط الأمر على الأطباء في التفريق بين القرحة الرخوة والهربس أو الزهري أو ورم حميد منقول جنسياً، ويقوم الأطباء بتوفير المزيد من الرعاية من أجل تفادي انتقال المرض بالعدوى.
 
طرق العلاج :- 
يمكن علاج القرحة عن طريق المضادات الحيوية مما قد يؤدي إلى عدم انتقالها عن طريق العدوى لأشخاصٍ آخرين،  يتضمن العلاج المضادات التالية:- أزيثروميسين، سيفترياكسون، وسيبروفلوكساسين (وهو غير محبذ للحوامل والمرضعات أو من يقل عمره عن 18 عاماً).
 
كما ينبغي إجراء فحص بعد بدء العلاج بحوالي 3-7 أيام، فإن كان العلاج ناجحاً ستلاحظ تطوراً ملحوظاً، كما يعتمد الشفاء من القرحة على حجمها، فقد يستغرق الشفاء من القرحة الكبيرة حوالي أسبوعين وذلك في الحالات المتطورة. 
 
كيف يمكن الوقاية من المرض :- 
- تجنب ممارسة الجنس أثناء المرض. 
 
- التأكد من عدم إصابة الطرف الآخر بالعدوى. 
 
- الحرص على استخدام الواقي الذكري أثناء ممارسة الجنس، لكنه في نفس الوقت لا يحمي أماكن أخرى مثل كيس الصفن، كما تستخدم المرأة مادة اللاتيكس لحماية المهبل من العدوى، لكن هذه المناطق المحمية بالفعل من الممكن أن تُصاب بالعدوى، فعند استخدام الواقي الذكري أو اللاتيكس بطريقة صحيحة، فإنه يقلل من مخاطر الإصابة بالهربس والزهري  الثآليل التناسلية والقرحة الرخوة خاصة عند تغطية المنطقة المصابة. 
 
لا داعي اللقلق :- 
تعتبر القرحة الرخوة عاملا مساعدا على الإصابة بمرض الإيدز، ولكن يمكن لمرضى الإيدز الشفاء من  المرض عن طريق زيادة الجرعة العلاجية مع زيادة المدة المستغرقة في العلاج .
 
المضاعفات :-
- في 50% من الحالات المرضية، تظهر قرح على الفخذ تصيب الغدد الليمفاوية خلال 5-8 أيام من ظهور القرحة الأولى. 
 
- حدوث تمزق في الجلد مما يجعله معرضاً للعدوى البكتيرية الثانوية. 
 
الواجب عليك تجاه شريكك:- 
يجب معرفة ما إن كان الطرف الآخر مُصاباً بالمرض أم لا، حتى يمكن العلاج في أسرع وقت في حالة الإصابة. 
 
إن كنت مُصاباً بالقرحة الرخوة التناسلية المؤلمة، وتعاني من تضخم في الغدد التناسلية، فأنت تحتاج بالتأكيد إلى الطبيب حتى يرشدك بخصوص التعامل مع المرض، ويجب العلم أن إجراء الفحوصات و التحاليل الخاصة بالكشف عن الأمراض الجنسية واجبة خاصة في حالة عدم استخدام الطرفين لوسيلة وقاية جنسية .