سيلين ديون تبكي فرحا لإنجابها توأمين .. وماريا كاري وبينيلوبي كروز ينتظران طفلهما الأول

تنتظر كل من نجمة هوليوود بينيلوبي كروز والمغنية الأمريكية ماريا كاري طفلهما الأول، بينما بكت المغنية الكندية الشهيرة سيلين ديون فرحا بعد إنجابها طفلين توأمين السبت الماضي.


قالت المغنية الأمريكية ماريا كاري -وهي من بين أكثر المغنين بيعا للألبومات في العالم الخميس 28 أكتوبر/تشرين الأول الجاري- إنها تنتظر طفلها الأول. وأعلنت المغنية الفائزة بجائزة جرامي وزوجها مغني الراب ومقدم برنامج اكتشاف المواهب "أمريكاز جوت تالنت" نيك كانون النبأ في مقابلة أذاعتها قناة (إن بي سي). وأضافت كاري مؤكدة شائعات تتردد منذ عدة أشهر "نعم.. أنا حامل هذا صحيح.. ما زال الحمل في بدايته، فنحن نتوقع الوضع في الربيع."

وتابعت كاري التي كشفت عن أنها فقدت جنينا بعد وقت قصير من زواجها في 2008 "لقد كانت رحلة طويلة لكنها كانت قاسية، لأنني كنت أحاول الاحتفاظ بشيء من الخصوصية ولم يكن ذلك سهلا." وتصدر كاري ألبومها الثالث عشر "ميري كريسماس تو يو" الأسبوع القادم. وعلى مدار تاريخها الفني الممتد لحوالي 20 عاما، باعت كاري أكثر من 200 مليون ألبوم وأغنية منفردة وتسجيل فيديو، واحتلت المركز الأول في ترتيب الأغاني في الولايات المتحدة 18 مرة. من جانب آخر، ذكرت تقارير إعلامية أن النجمة بينولوبي كروز تنتظر مولودها الأول، بحسب ما نشره موقع TMZ المعني بأخبار المشاهير والنجوم.

وذكر الموقع أن بيليوبي غادرت أحد مطاعم لندن بالأمس وهي ترتدي اللون الأسود، في محاولة منها لإخفاء بطنها الذي يزداد انتفاخه مع تقدم الحمل. وهذا هو الطفل الأول للممثلة ذات ال36 عاما من زوجها "جافيير بارديم"، ومن المنتظر أن تضع المولود في الربيع القادم.

وفيما يتعلق بالمطربة سيلين ديون، قال زوجها ريني أنجليل -(68 عاما)، في مقابلة مع مجلة "بونته" الألمانية في عددها الصادر اليوم الخميس 28 أكتوبر/تشرين الأول 2010-: "بكينا جميعا من الفرح". يذكر أن ديون (42 عاما) وضعت الطفلين عبر عملية قيصرية، وكان وزنهما عقب الولادة 4ر2 و5ر2 كيلو جرام. وعن العملية، قال أنجليل: "كانت سيلين تحت التخدير الموضعي، لذلك تمكنت من مشاهدة كل شيء".

وذكر أنجليل أنهما لم يختارا حتى الآن اسمين للمولودين. ويرى رينه ¬تشارلز، الشقيق الأكبر للتوأمين "9 أعوام"، أن أحد شقيقيه "يشبه والده، والآخر أمه". يذكر أن سيلين ديون خضعت عقب إجهاضها في نوفمبر/تشرين الثاني عام 2009 لخمس عمليات تخصيب صناعي لم تكلل بالنجاح، لكن المحاولة السادسة أتت بثمارها.