دراسة تكشف العلاقة بين السمنة والألم المزمن

أكثر اضطرابات الآلام شيوعا والتى ترتبط بالوزن المرتفع والسمنة هي آلام الظهر وهشاشة العظام.
أكثر اضطرابات الآلام شيوعا والتى ترتبط بالوزن المرتفع والسمنة هي آلام الظهر وهشاشة العظام.

رجحت دراسة جديدة نشرت بتاريخ 26يوليو 2010 أن السمنة والألم المزمن يرتبطان سويا بالتاريخ العائلي واضطرابات المزاج، فالأبحاث السابقة قد وضحت كيف يصاب الأشخاص ذوي الوزن الهائل بالألم المزمن، وهذا يرجع تقريبا إلى الضغط الهائل على المفاصل والعضلات، كذلك فإن أكثر اضطرابات الآلام شيوعا والتى ترتبط بالوزن المرتفع والسمنة هي آلام الظهر وهشاشة العظام.


وفي تلك الدراسة الجديدة قامت Lisa Johnson Wright من جماعة ماليفورنيا وبعض زملائها بفحص بيانات 3.471 شخصا، وذلك لمعرفة كيف يمكن للتاريخ العائلي والعوامل السيكلوجية الأخرى أن تؤثر على العلاقة بين السمنة والألم المزمن.

وقد قام هؤلاء الباحثون بكتابة مقال في Journal of Pain ينص على ما يأتي: "تعد السمنة والوزن المرتفع من أكثر الأسباب لحدوث آلام الظهر، والتوتر والصداع النصفي أو الفيبروماليجيا، والآلام الشائعة المزمنة والمرتبطة بالسن والنوع والاكتئاب".

وقد استنتج مؤلفو الدراسة أيضا أن الاكتئاب والتاريخ العائلي يلعبان دورا ملحوظا في العلاقة بين السمنة والألم المزمن، وإذا أتى الأمر للاكتئاب، فإن العوامل السلوكية تقوم بدور هائل بالنسبة للسمنة والألم.

وأوضحت جمعية الألم الأمريكية أن المكتئبين عادة ما يميلون إلى كثرة الجلوس، مما يؤدي بدوره إلى السمنة والألم الحاد الذي يتحول مع الوقت إلى مزمن، كما أشارت الأبحاث أن الألم المزمن والسمنة من المشاكل الملحوظة في المجتمع الأمريكي، والذي تكلف حلها نحو 118 مليار دولارا سنويا بالنسبة للسمنة و70 مليار دولارا للألم المزمن.