تحديات تواجه تمازج الأجناس أو الزواج العرقي

كزوجين مختلفي الجنس سوف تواجهان العديد من التحديات الخارجية من قبل المحيطين بكما، وإذا كنتما تريدان أن تجعلا تلك التحديات غير مؤثرة على حياتكما الزوجية فعليكما التحدث بها إلى بعضكم البعض، ومنها:


- رفض العائلة وربما الطرد منها.

- التعليقات السخيفة من قبل المحيطين.

- الشتائم والسخريات والازدراء..إلخ.

- الشعور بالعزلة.

- الصورة النمطية السلبية.

تحديات الزواج العرقي من واحد لآخر:
1- العقبات:
قد يكون من الرومانسية والإثارة أن تحب شخصا مختلفا عنك، ولكن لا تجعل الحب يطغى عليك لينسيك التحدث عن القضايا الخاصة بزواجكما العرقي، ولا تنخدع بالفكر الذي يزعم بأن الحب يمكن أن يقاوم كل العقبات التى تفرضها الحياة، فكل زوجين بحاجة إلى استخدام مهارات اتصال فعالة حتى يتمكنا من حل اللحظات العسيرة بطريقة سليمة وصحية.

2- الأطفال:
قد تكون بحاجة أنت وشريكك للاتفاق حول مسألة تربية الأطفال، ومساعدتهم على فهم وتقدير هويتهم الممتزجة، وتأكد من أنك تقوم بإمداد أطفالك بالقصص الإيجابية عن تاريخ أسرتكما.

وعندما يكبر الأطفال استمع إليهم وشاركهم أفكارهم واهتماماتهم، وكذلك شكوكهم وصورتهم النمطية مع مراعاة الإجابة على جميع استفساراتهم.

3- الأعياد والمناسبات:
يواجه العديد من الأزواج ضغوطات هائلة أثناء الأعياد، وينبغي عليك التحدث عن ثقافتكما المختلفة وكيف كان يقضي كل منكما الأعياد أثناء فترة الطفولة، وتذكر أن تلك المناسبات تعطيكم فرصة للتحدث عن الاختلافات التى بينكما، وكيفية العمل على حلها للوصول إلى التوافق بينكما.

وكن فخورا بتقاليد ثقافة كل منكما، مع العمل لإيجاد طريقة للاحتفال بها سويا.

4- اعرف نفسك جيدا:
إذا كنت تريد أن تتمتع بزواج عرقي قوي وناجح، كن مؤمنا بأصلك ومدركا من أنك جيد، وإذا شعرت بحيرة تجاه حياتك الشخصية، فمن الأفضل أن تتعامل مع قضاياك أولا وقبل المحاولة في الاندماج مع شخص آخر.

5- اعرف اختلافاتكما:
ناقشا سويا اختلافات ثقافة كل منكما، بما في ذلك الدين والنظام الغذائي وتنظيم الحمل والوفاة والجنس والعلاقات الأسرية الممتدة، وكذلك دور الآباء وأسلوب الاتصال،  والتقاليد.

6- جرس الإنذار:
إن اختلاف الثقافات والأجناس لا يؤدي بالضرورة إلى فشل الزواج العرقي، ولكن ما يؤدي إلى انهيار تلك العلاقة هو عدم قدرة الزوجين على حل تلك الاختلافات والتحدث إلى بعضهما البعض عن التحديات التى تواجهما.