إصابة طوني قطان بتشمع حاد في الكبد .. وزراعة عضو جديد هو العلاج الوحيد

قالت تقارير صحفية: إن المطرب الأردني طوني قطان مصاب بمرض خطير هو "تشمع حاد في الكبد"؛ ما يستلزم زراعة كبد جديدة في جسده، باعتباره العلاج الوحيد، وأثارت تلك التقارير صدمة في الشارع الأردني والوسط الفني على وجه الخصوص.


وفاجأ الإعلامي مازن دياب مستمعي برنامجه "وانت مروّح" عبر إذاعة "صوت الغد"، بخبر إصابة طوني قطان بمرض تشمّع في الكبد، مشيرا إلى أن طوني غاب عن عديد من الحفلات واللقاءات بسبب المرض الذي جعله يلازم البيت والمستشفى.

وقال: إن طوني يعاني منذ أكثر من عام من هذا المرض، الذي ذكر الأطباء أنه نتيجة مرض عضوي مزمن ممكن أن يكون خلقيا ولد معه يدعى "تصلب القنوات الصفراوية"، ولا تظهر أعراضه إلا في المراحل النهائية التي يصبح فيها المريض بحاجة لاستبدال كبده التالفة بكبد جديدة عن طريق عملية زراعة الكبد، حيث لا يوجد أي علاج آخر لهذا المرض غير عملية زراعة الكبد.

وزاد من حزن أسرة المطرب الأردني تعارضهم جميعا معه في فصيلة الدم، حيث تختلف فصائل عائلته الدموية عن فصيلة دمه وهي "أو +".. الأمر الذي حال دون تبرع أحدهم له.

وفور نشره الخبر على الهواء انهالت اتصالات المستمعين على الإذاعة؛ منهم أشخاص يودون التبرع بالدم لصالح طوني، كما اتصل نجوم الفن الأردني طالبين من الله الشفاء العاجل لقطان، حيث اتصلت الفنانة ديانا كرزون مصدومة بما قاله مازن، ووجهت رسالة لطوني قائلة: "نحن نثق بالله عز وجلّ، ولا نريد أن نحزن لأن الأمل موجود، وطوني سيعود كما كان بإذن الله".

وفي نهاية الحلقة أعلن مازن أن طوني كان يستمع إلى الحلقة مباشرة، إذ وجه رسالة خاصة من طوني لجميع المستمعين، ووعدهم بلقاء قريب.

وفي السياق ذاته قالت صحيفة "الدستور" الأردنية: إن قطان يعيش حالة من السكون الفني حاليا، نتيجة تطور حالة المرض الذي يعانيه منذ أكثر من عام.

وأضافت الصحيفة الأردنية طوني قطان منذ أكثر من خمس سنوات وهو يرسم البسمة على وجوهنا، بأغانيه وإحساسه الراقي وأدائه المتميز الذي لطالما دقت قلوبنا أمامه، والذي كان يدخل بيوتنا وقلوبنا بكل عمل فني يقدمه، الآن يغيب عنا بسبب المرض الذي يجعله يلازم البيت والمستشفى بدلا من أن يطل علينا على خشبة المسرح أو شاشة التلفاز؛ ليتحفنا بصوته العذب.